بعد مقتل الشابين المغربيين.. “جريمة السعيدية” أم “الجزائر دولة إرهابية”

تفاعل جمهور عريض من المواطنين مع مصرع شابين مغربيين، الثلاثاء، على يد خفر السواحل الجزائري، خلال ممارستهما الرياضة المائية على متن “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، بعدما أطلق النار عليهما إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
واجتاحت موجة غضب عارم منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، إذ عبر نشطاء وفنانون ومشاهير عن استنكارهم لهذه الجريمة الشنعاء.
وعم وسم “جريمة السعيدية” ووسم “الجزائر دولة إرهابية” منصات التواصل على نطاق واسع، وتصدرا “الترند” على “إكس”، كما نعى مجموعة من المشاهير المغاربة بكلمات مؤثرة الشابين الراحلين، أبرزهم دنيا بطمة، أسماء لمنور، لطيفة رأفت، مريم باكوش، بسمة بوسيل، نرجس الحلاق، نبيل عاطف، مونية لمكيمل، وآخرون.
وقال الممثل المغربي رشيد الوالي: “عزائي لعائلة الشابين المغربيين وللمغاربة والإنسانية. طبعا تألمت وحزنت بحرقة شديدة على ما وصل إليه البشر من حقد وعداوة؛ تصيد الفرص من أجل الانتقام هو أمر مخزٍ (…) لن أصب الزيت على النار، لكن كان واجبا عليّ العزاء والتعبير عن المواساة، وأتمنى من السلطات المغربية العمل على إعادة الشاب الأسير وجثة الشاب الميت. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الإعلامي المغربي رشيد العلالي ندد بدوره بالواقعة القاسية قائلا: “قال الحسن الثاني رحمه الله: [نريد أن يعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار]. فعلا، ما قام به جار السوء في حق أبنائنا هي جريمة بشعة لا يجب أن تمر مرور الكرام، فما يصلنا من أذية وحقد من هذا النظام المتحجر البئيس يجعلنا ندرك أن الكابرانات لا يعرفون إلا لغة العنف”.