نهائي “الأندية الأبطال” يعيد الملك محمد السادس إلى المدرجات
ذكرت تقارير إعلامية، أن الملك محمد السادس سيحضر نهائي البطولة العربية للأندية، التي ستجرى بالمغرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعدما حدد الاتحاد العربي لكرة القدم موعدين لإجراء المباراة النهائية للبطولة التي تحمل اسم “محمد السادس للأندية الأبطال” والتي ستجمع بين الرجاء البيضاوي واتحاد جدة السعودي.
وأضافت التقارير ذاتها، أن الاتحاد العربي اقترح تاريخين لإجراء النهائي، أولهما في شهر مارس المقبل، وفي حالة لم يتم ذلك، سيتم إجراء المباراة النهائية في الأسبوع الأول من شهر أبريل، فيما لم يتم بعد حسم ملعب المباراة، الذي يرجح أن تلعب بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله أو بالمركب الكبير بمدينة مراكش.
وستعرف المباراة النهائية حضور الملك محمد السادس، الذي سيسلم كأس البطولة للفريق الفائز باللقب، والذي سينال مكافأة مالية قدرها 6 ملايير سنتيم. وبحسب مصادر لـ”الأيام” فإنه يتم حاليا تدارس إمكانية السماح لجماهير الكرة بالعودة إلى الملاعب في تلك المباراة فقط، على ألا يتجاوز الحضور ثلث سعة ملعب المباراة، أي في حدود 15 ألف متفرج، مع الاحترام الكامل لتدابير التباعد الجسدي.
وستكون هذه المباراة مناسبة ليعود الملك محمد السادس مجددا إلى ملاعب الكرة، حيث كانت آخر مرة حضر فيها مباراة في كرة القدم، بالملعب الكبير لمراكش في شهر دجنبر من العام 2013، بين فريقي الرجاء البيضاوي وبايرن ميونخ الألماني، بمناسبة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز الفريق الألماني بهدفين لصفر، حيث أشرف الملك على توزيع الميداليات للاعبي الفريقين رفقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حينها السويسري جوزيف بلاتر، وتسليم درع البطولة لعميد الفريق البافاري فيليب لام.
ومنذ تلك المباراة، لم يعد الملك محمد السادس للجلوس في المدرجات، حيث عوضه في نهائي كأس العالم للأندية سنة 2014 ولي العهد مولاي الحسن، وهو من خلفه كذلك في نهائي كأس إفريقيا للمحليين في العام 2018 الذي توج به المنتخب المغربي على حساب الكامرون بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، فيما ظل الأمير مولاي رشيد هو ممثل القصر في مختلف نهائيات كأس العرش.
