الأمير هاري يتخلى عن لقبه في الوثائق الرسمية الأمريكية الجديدة
كشف تقرير جديد لصحيفة “إكسبرس” البريطانية، أن الأمير هاري اختار عدم استخدام لقبه الملكي واللقب العائلي في الأوراق الرسمية.
ولوحظ التغيير في الوثائق الرسمية لتسجيل شركة Travalyst السياحية المستدامة الجديدة، حيث أنه لم يستخدم دوق ساسيكس لقبه الملكي في الوثائق، ولا اسم عائلته “ماونتباتن ويندسور”، ولم يعد يستخدم أيضا لقب ويلز الذي كان يعتمده عندما كان في المدرسة والجيش.
ويظهر اسمه في وثائق التسجيل على أنه الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد، دوق ساسيكس.
وكشف الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الأسبوع الماضي، أنهما سيطلقان مؤسسة خيرية تدعى Archewell، والتي يدعيان أنها سميت باسم الكلمة اليونانية القديمة Arche، والتي تعني “مصدر العمل”.
وبعد انتقال الزوجين إلى كاليفورنيا، أنشأ الأمير هاري مكتبا في بيفرلي هيلز وآخر في لندن. ويُشار إلى هاري في الوثائق الرسمية بصفة: “شخص ذو نفوذ كبير”Individual Person with Significant Control.
ووقع إدراج مصدر هذا النشاط التجاري على أنه: “أنشطة مهنية وعلمية وتقنية أخرى غير مصنفة في مكان آخر”.
ووفقا لموقع العائلة الملكية: “يختار أمير ويلز تغيير القرارات الحالية عندما يصبح ملكا، وسيظل منتميا إلى بيت ويندسور وسيستخدم أحفاده لقب مونتباتن ويندسور”.
ويأتي هذا بينما يستعد الدوق والدوقة لجعل لوس أنجلوس مقرا لهما بعد أن تنحيا عن دورهما بأحد كبار أفراد العائلة الملكية.
في الوقت الحالي، يقع استخدام لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي الرسمي، ما يعني في الواقع أنه ليس لديهما لقبين ملكيين.
ولكن كما قالت الملكة، يجب عليهما التخلي عن لقبيهما كجزء من الانفصال الملكي، وسيتعين عليهما استخدام شيء آخر.
وغالبا ما استخدم أفراد العائلة لقب الدوق، وقد يستمر كل من ميغان وهاري في استخدام لقب دوق ودوقة ساسكس، ولكن هناك خيارات أخرى قد يفضلانها بدلا من ذلك.
قد يعود هاري مرة أخرى إلى استخدام لقب دوق ويلز، الذي استخدمه طوال خدمته في الجيش، وقد تلتزم ميغان باسمها الأول ماركل، والذي ما زالت تشتهر به إلى الآن.
أو يمكنهما اختيار شيء مختلف قليلا، مما يعني أن العائلة بأكملها تحمل نفس الاسم.
لقب ابنهما آرتشي هو مونتباتن وندسور، اللقب الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، والذي يستخدمه جميع الأعضاء الذين ليس لديهم ألقاب ملكية رسمية.
وقد تم تبني هذا اللقب في عام 1973 من قبل الأمير فيليب والملكة إليزابيث، لتمييز نسلهما عن بقية أفراد العائلة المالكة.
