مصطفى الرابحي… رسالة للتاريخ دفاعا عن الكتلة الكنفدرالية

في رسالة ، حصلت جيل 24 على نسخة منها، شجب الكاتب المحلي لفرع جماعة وجدة للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، الممارسات المشينة والحاقدة التي تحاك ضد القطاع النقابي للتدبير المفوض عامة و الكتلة الكنفدرالية على الخصوص من طرف ما اسماهم بكتائب متنوعة المصادر والاصناف.

السيد الكاتب اشار الى اعتماد سلوكات مسعورة استعرضت ببجاحة قَذرة كل أَشْكال الكراهية و الحقد و العنصرية تجاه عمال و عاملات تَحَدَّوا بشجاعة أسطورية عِنَاق الموت و المرض و الخطر في أيام و ليالي ” الحجر الصحي ” في حين كان حملة العنصرية يغطون في الهناء مع أُسَرِهم…

إلا انه ختم رسالته على أن للبيت رب يحميه و مدينة الأف سنة تكرم الشرفاء لا الحقراء ..

فيما يلي نص الرسالة:

يَتعرض الجسم العمالي النقابي بقطاع التدبير المفوض بوجدة لِهجومات متعددة ، مُنسقة أحيانا و عشوائية أحيانا أخرى … الكُتلة الكنفدرالية في القطاع الاستراتيجي للمدينة باتت الهدف المفضل لكتائب متنوعة الأصناف و المصادر.. باتت هاجس هذه الكتائب ليل نهار ،، و تتناوب عناصرها في غَرس التسميمات و الافتراءات و النُباحات …سُلُوكات مسعورة استعرضت ببجاحة قَذرة كل أَشْكال الكراهية و الحقد و العنصرية تجاه عمال و عاملات تَحَدَّوا بشجاعة أسطورية عِنَاق الموت و المرض و الخطر في أيام و ليالي ” الحجر الصحي ” في حين كان حملة العنصرية يغطون في الهناء مع أُسَرِهم ، كان العنصريون و الحاقدون يراقبون الشموخ و الكبرياء فقط من ثقوب أبوابهم ..واليوم و بعد أن استوت لهم الممرات التي نظفها و عقمها الماجدون و الماجدات هاهم يحاولون نشر شرورهم و توزيع خبائثهم و تجريب سكاكينهم الصدئة ..
قلنا سابقا ان تفاهة التافهين لا توجع طهارة الصالحين و أن القضية ليست عنوانا نقابيا و فقط و أن الكونفدرالية هي بيت الوحدة تسمو على خبث المشعوذ الغادر ..الغادر ينتهي في غدره مَهْمَا استقوى بتضليله ، الغدر ليس من شيم الرجال فالأحرى أن يكون يتأبطه نقابي.. ترقبوا غدره قريبا حتى في جدران لجوئه الحالي ..
في كل الأحوال ..الرأي العام شاهد على خصال الرجال ، جَدَارة حُماة الحياة و الكرامة و الوحدة حتما تهزم قذارة الانفصال و التفتيت و الارتزاق ..
ماذا يضركم في التاريخ اصطفاف مجاهدوا الطهارة رفقة أخوانهم و أخواتهم الموظفين و الموظفات داخل القلعة
الكنفدرالية ؟ ماذا لو تجردتم لحظة من أحتقاركم لقوات الدفاع عن النقاء و أوقفتم أطلاق النار على سواعد الشامخين و الشامخات ؟؟ ماذا ؟
بالواضح ، ثمة نزعة عنصرية تُشْهِرُ وقاحتها ببضاعة معلبة منتهية الصلاحية ،،، دعوهم لا يعلمون أنَّ أوراق التضليل سَتُتْلَفْ سريعاً من قبل الارادة الجماعية الوحدوية الموظفين و الموظفات و العمال و العاملات. و على عُقلاء الجوار التحلي بالانتباه مرة أخرى ،، فلو كان في الثعبان خير ما لفظناه ..على عقلائهم عدم الانجرار الى الانحدار .. و على الجميع اليقين أن للبيت رب يحميه و مدينة الأف سنة تكرم الشرفاء لا الحقراء ..
أدام الله العز للشامخين و الشامخات..
كل الامتنان و المحبة و التحية لحشودنا العمالية و لاعاش من يحتقر صناع الحياة النظيفة ،،
أيها التاريخ اشهد على نبل الرجال و اكنس من سجلك رداءة الكراهية ..

مصطفى الرابحي
الكاتب العام للمكتب النقابي الكونفدرالي بجماعة وجدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى