أخبار الجلسة الثانية لدورة ماي لجماعة وجدة، تؤكد انتظار جلسة بمن حضر.

تؤكد كل المؤشرات أن جلسة يوم غذ الإثنين الثانية لمجلس جماعة وجدة لن تستوفي نصابها القانوني.

ستصلط علينا “أغلبية فسيفساء” من انتخبناهم ليلة الثامن من شتنبر 2021 صفتهم التداولية، وقد لا يحضرون في انتظار الجلسة الثالثة، جلسة بمن حضر.

لم تعد تنطلي حجة بعض منتخبي أغلبية مجلس جماعة وجدة وخاصة ثنائي البام والأحرار، في تبريرات التدبير الانفرادي للرئيس، والتي ترفض المشاركة في توفير النصاب القانوني، علما أنها تعتقد بغيابها هذا أنها تعارض رئيس المجلس محمد العزاوي.

الحقيقة أنها تريد موضع قدم لا نقول في التسيير والإشراك كما تدعي ولكن داخل منظومة لازالت توفر منابع منافع !!؟؟.

سنكون غدا أمام حجة غياب النصاب وسيتم تأجيل الدورة إلى حين يسمح القانون بعقدها بمن حضر، آنذاك سيحضر الجميع.

ما يعيشه مجلس جماعة وجدة من ضعف وهوان، لم يقوى معه على استجماع أغلبيته التي اتفقت ليلة الثامن من شتنبر على تسيير و تدبير شؤون المجلس، لأنها أغلبية مرهونة لدى “صقور قدماء المجلس” و بين الصغار الوافدين الجدد الذين حملتهم لوائح القاسم الأنتخابي اللعين.

لا نحتاج إلى دليل، بعد هذه المشاهد لنقول أننا أمام استهثار بالأمانة، وغياب التربية الحزبية.

أما القاسم الانتخابي الذي حمل فسيفساء حزبي غير منتج، علينا أن نوقفه خلال المحطة الإنتخابية المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى