هل أتاك حديث بغل البلدية؟
عبد العزيز الداودي
هي قصة طريفة لكن تحمل في طياتها تجدر اهدار المال العام.
فيذكر ان مدينة وجدة حين كانت مقسمة إلى ثلاث بلديات. ابتكرت بلدية سيدي ادريس القاضي طريقة عصرية لجمع الازبال تمثلت في تخصيص عربتين مجرورتين ببغلين ولما انتهت وظيفتهما اودع البغلين في المحجز البلدي واثناء تقديم التقرير المالي للبلدية تضمن التقرير ان البغلين كلفا البلدية 2مليون سنتم في السنة كثمن علفهما. مع العلم ان بغلا كان قد قضى نحبه والبغل الاخر علامات الاهمال وتركه عرضة للجوع كانت بادية عليه.
هذا الموضوع كان مادة إعلامية لمدير صحيفة محلية كان ابوه يستغل شاوش عند الرئيس وطبعا هذا المنصب كان يغري الكثيرين.
الرئيس لما قرأ المقال في الصحيفة استشاط غضبا وقرر التخلص من اب الصحفي عبر تنقيله تعسفا الى بارك البلدية. حينها قال الشاوش عبارته الشهيرة :”ولدي والبغل والرئيس وانا ايه!!!”.
