ليبيا.. انهيار سدين بمدينة درنة والمياه تجرف منطقة بالكامل إلى البحر

أكد المجلس البلدي بدرنة في شمال شرق ليبيا، يوم الاثنين، انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة.

وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.

وقال المجلس البلدي درنة في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الوضع كارثي.. مدينة درنه تستنجد.. انهيار وانقطاع كامل المدينة تحتاج لتدخل دولي عاجل”.

كما دعا المجلس البلدي في درنة الجهات المختصة لفتح ممر بحري وذلك عقب انهيار معظم الطرق البرية.

من جانبه، وصف رئيس الهيئة العامة للسلامة الوطنية بمدينة درنة فتحي الكريمي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، الوضع في المدينة بالكارثي.

وأكد الكريمي انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة، لافتا إلى أن المنطقة الموجودة بجانب الوادي انجرفت بالكامل إلى البحر.

وكشف عن إخراج مئات الضحايا والجرحى وإنقاذ العديد من العالقين المحاصرين، مشيرا إلى أن المياه غمرت حتى العمارات السكينة، ولم يعد هنالك مدخل للمدينة سوى مدخل وحيد جانب شارع الظهر الأحمر.

وأدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية إلى مقتل أكثر من 2000.

وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين، إن عدد ضحايا العاصفة “دانيال” في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف.

وأضاف أسامة حماد أن هناك أحياء كاملة اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها.

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب أن درنة باتت مدينة منكوبة.

إلى ذلك، أعلنت ليبيا الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل المئات بسبب إعصار “دانيال” الذي ضرب العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق البلاد، مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير المنازل والطرقات.

هذا، وأدى هطول الأمطار التي تقدر بنحو 250 ملم (10 بوصات) في غضون ساعات قليلة، إلى فيضانات واسعة النطاق وانهيارات طينية خطيرة.

وأحدثت العاصفة أيضا دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.

وتظهر مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الدمار الذي خلفته العاصفة.

المصدر: وسائل إعلام ليبية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى