ملف المحروقات الروسية المستوردة من طرف المغرب: الحقيقة بالأرقام والبيانات

نشر ياسين بهلولي ( القيادي في شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار سابقا)، والفاعل الجمعوي، المقيم بكندا، تدوينة على صفحته على الفايسبوك، يقدم فيها معطيات حول ملف المحروقات الروسية، المستوردة من طرف شركات المحروقات بالمغرب، والتي كانت موضوع سؤال وجهه نائب من فريق الاتحاد الاشتراكي إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، والذي اتهم بعض الشركات التي تستورد المواد النفطية السائلة لتلبية حاجيات السوق الوطنية، بتغيير في وثائق وشواهد مصدره كأنه آت من الخليج أو أمريكا وتبيعه بالسعر الدولي داخل التراب الوطني، وهو ما يمكنها من تحقيق أرباح مهولة.
البرلماني الاتحادي ذكر أن هذا يحدث مع بداية إدخال الغازوال الروسي باعتباره الأرخص، حيث لا يتجاوز ثمنه 170 دولا للطن، وأقل من 70 في المائة من الثمن الدولي. لكن هذه الشركات المستوردة للغازوال.
بهلولي قدم معطيات في هذه التدوينة التي عنوانها بـ “ملف المحروقات الروسية المستوردة من طرف المغرب-الحقيقة بالأرقام و التقارير الرسمية الدولية”، مصحوبة برسوم بيانية:

الصورة الأولى: ارتفاع صاروخي لواردات المغرب من مشتقات النفط الروسي و قد تم استيراد في شهر يناير 2023 أكثر من مجموع واردات 2022 جميعها.

الصورة الثانية: يلاحظ أن استيراد المغرب من المواد النفطية من السعودية و اسبانيا انهار تماما خلال شهر يناير 2023.

الصورة الثالثة: سعر النفط الروسي أرخص ب 35$ من سعر البورصات العالمية!
إذن نستنتج أن الثمن المطبق بالمغرب من طرف لوبي المحروقات الذي هو أصلا منفوخ بالنسبة للثمن الدولي العادي، نستننج أنه على الأقل يجب أن ينخفض بالتلث!