دورة أبريل لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق، على صفيح ساخن.
كشفت مصادر مطلعة لجيل 24 أنه منذ أسابيع، خرج تنسيق للعلن يتزعمه غاضبون من رئاسة الغرفة مستاؤون من طريقة تسيير شؤونها وذلك بهدف إعادة الاعتبار لمنتسبي هذه الهيئة والدفاع عن مصالحهم والرفع من أداءها بالتواجد والترافع والمساهمة بشكل إيجابي في درجة التأهب الذي تلعبه الهيئات المنتخبة والمؤسسات بجهة الشرق لجعل الجهة قطب استثماري وتنموي حقيقي.
وقد اختار هؤلاء الغاضبون دورة أبريل التي ستنعقد اليوم الخميس من أجل إرسال رسالة لمن يهمه الأمر من أجل تدارك ما يمكن تداركه إما برفض المصادقة على نقاط جدول الأعمال الذي يضم نقطتين محطة جدل الأولى تتعلق بالمصادقة على الميزانية والثانية المصادقة على قانون السلوكيات، أو مقاطعة الدورة ككل.
كما تساءل الغاضبون عن سبب عدم إدراج أية نقطة تتعلقبمصالح المنتسبين وقضاياهم المرتبطة بالتجارة والصناعة والخدمات منذ بداية الولايةالحالية، في الوقت الذي لاحظوا فيه غياب شبه كلي للغرفة ببعض المناسبات واللقاءات وعدم حضورها كشريك فعلي.
ووفقا لنفس المصدر فإن المجتمعون كانوا أقرب إلى جمع أغلبية قادرة على فض إجتماع الغد الخميس 6 أبريل برفض المصادقة على النقطتين إلا أن رياح هبت بسرعة البرق وحالت دون تحقيق هذا المبتغى.
هذا وتكون هذه الأصوات المعارضة قد توصلت في ساعات متأخرة من صباح اليوم الخميس إلى مقاطعة دورة اليوم في رسالة واضحة لأسباب يعتبرونها وجيهة من أجل إعادة الاعتبار للغرفة وفق اعتقادهم.
