حتى لا يصبح “ضريح سيدي جابر” نسيا منسيا… (فيديو)

محمد السعدوني

في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها طاقم جريدة GIL24 للوقوف في عين المكان على مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية … وللمرة الثانية حلت كاميرا الجريدة بضريح الولي الصالح سيدي جابري “دفين قبيلة بني بوحمدون بجماعة رأس عصفور” والمتواجد سفح جبل سعدون الذي يتمركز فيه العسكر الجزائري.

يوم الاحد 21 يناير 2024 صورت كاميرا الجريدة حالة الولي الصالح ، وكنا نعتقد اننا بصدد اجراء ربورتاج حول ولي شريف ادريسي مشيشي… لكن مع الأسف الشديد وجد فريق الجريدة نفسه امام ضريح تعرض للكثير من الاهمال حتى بات في حالة يرثى لها، لا تليق بتاريخه ومكانته الروحية وسط القبيلة وبالجهة الشرقية (انظر الفيديو).

وبين قرار التصوير من عدمه، قرر الفريق تصوير الحالة بشكل تلقائي، لتذكير القائمين على الجماعة الترابية وكذا القيمين على الاضرحة والزوايا بالبلاد ان الضريح والولي الراقد فيه يعد أحد الاولية الذين أثروا في تاريخ الجهة الشرقية وتركوا بصمات وحكايات ما زالت راسخة في ذهنية وأفكار الناس … بل أثرت في  سلوكاتهم وتعاملاتهم اليومية.

لذا  وجب على السلطات والجهات المعنية رفع الحيف عن ضريح هذا الولي الصالح، ورد الاعتبار له والاهتمام به، حتى يعود كما كان مزارا متميزا لأبناء القبيلة ولكل مهتم بتاريخ وأنساب منطقة تويسيت ووجدة وجهة الشرق… لأن في ذلك عبر يشهد بها تاريخ تليد لرجالات وقامات أصبحت أسماء لصيقة بحياة الناس وتاريخ المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى