تساقطات ثلجية ومطرية تنعش الفرشة المائية بالمغرب.

أنعشت التساقطات الثلجية والمطرية التي عرفتها المملكة نهاية الاسبوع الماضي الفرشة المائية بالعديد من المناطق الجبلية بعد النقص الحاد خلال فترات مهمة من هذه السنة.

وشملت هذه التساقطات مناطق الأطلس الكبير والصغير، خلال الأيام الماضية، حيث تساقطت كميات مهمة من الثلوج التي أعادت الحياة إلى الينابيع، الأمر الذي قوبل بتفاؤل لدى الفلاحين وخاصة منهم الذين يستفيدون من هذه الينابيع لسقي الأراضي الزراعية أو تلبية جزء من من كلأ المواشي.

وبالرغم من أن هذه التساقطات جاءت متأخرة ولن تؤثر على الموسم الفلاحي إلا أنها تبقى مهمة بالنسبة للغطاء النباتي مع إمكانية توفير كلأ مهم للمواشي مع الرفع نسبيا من منسوب السدود.

وكانت نشرات إنذارية صادرة عن مديرية الأرصاد قد أكدت هذه التساقطات.