جامعة محمد الأول بوجدة تنظم معرضا تاريخيا، والرئيس ياسين زغلول يدعو إلى إنشاء متحف جامعي

بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يعد حدثا ثقافية تحتفي به البشرية يوم 18 ماي من كل سنة، نظمت جامعة محمد الأول بوجدة معرضا غنيا بالاكتشافات تعود للعصور القديمة تم العثور عليها بتافوغالات (بركان) ونواحي جرادة وفجيج. المعرض افتتحه الإثنين الماضي السيد رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول بحضور عمداء الكليات والمدارس الوطنية والأساتذة الباحثين، على رأسهم الأستاذ حسن أوراغ وفريق بحثه.

وبهذه المناسبة اشار الأستاذ ياسين زغلول، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن جامعة محمد الأول بوجدة تواكب الأحداث والمناسبات الوطنية والدولية. مضيفا أن اليوم العالمي للمتاحف “يدفع الجامعة إلى التفكير في خلق متحف جامعي جهوي في غضون سنة 2023”. لافتا إلى أن الجهة الشرقية تزخر بالمآثر التاريخية والأيكولوجية والجيولوجية، داعيا الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال المحافظة على تراث الجهة الشرقية، بمتحف جامعي بمواصفات عالمية.

كما اوضح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، إلى أن البقعة الأرضية لبناء المتحف الجهوي الجامعي موجودة بالقرب من كلية الحقوق بوجدة. “نحتاج فقط إلى شركاء لتمويل هذا المشروع، للتعريف بهذا الكنز التاريخي الذي تزخر به الجهة الشرقية، ولجعله واجهة للباحثين والطلبة والسياح الذين يزورون عاصمة الشرق”.

وبذات المناسبة، اشاد الباحث العلمي حسن أوراغ، بالغنى التراثي للمنطقة الشرقية ، وبرصيدها الايكولوجي المتنوع، لذا وجب “استثماره بشكل علمي، كي ينتفع به الطلبة وساكنة المنطقة”. حسب تعبيره. منوها في الوقت ذاته بالأساتذة الباحثين والحفريات التي قاموا بها على مستوى الجهة الشرقية. “لقد اكتشفنا حضارات قديمة وأدوات حجرية بتافوغالت التي باتت مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو”.

وتابع بالقول:” الإنسان القديم لم يهتم بالصيد والقنص، بل كان له أيضا اهتمام بالزراعة والجمال وصناعة الحلي والفن (نقوش) بفجيج ومناطق أخرى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى