شامة درشول تقول كل شيء عن التلميذة السيئة “فرانس 24

نشرت المتخصصة في التواصل شامة درشول، تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تقول فيها كل شيء عن حقيقة قناة “فرانس 24″، وإلى أي صنف من الإعلام تنتمي هذه الوسيلة الإعلامية.

واول ما افتتحت به شامة تدوينتها، قولها، إن “هاشتاغ #غرد_كأنك_صحفي_فرانسا_24” يغزو تويتر ساخرا من قناة France24 وطريقتها في تغطية أخبار بيغاسوس والمغرب.

وذكرت شامة درشول، أن قناة “فرانس 24” تنتمي لما يسمى بالإعلام الدعائي او الاعلام الموجه، وهو #الإعلام الذي يكون تابعا لوزارة خارجية دولة ما، ويمول من قبلها، لكن ينفذ أجندة وزارة الدفاع تحت غطاء “ناعم” هو وزارة الخارجية. ويستهدف هذا النوع من الإعلام الدول التي لوزارة الخارجية مصالح استيراتيجية بها(حالة فرنسا/المغرب). “

واوضحت المتخصصة في التواصل، أن هذا النوع من الإعلام يدخل في مجال نادر إسمه Non military services (الخدمات اللاعسكرية)، حيث يتم توظيف عدد من الأدوات بما فيها #الإعلام لتحقيق أهداف يستحب تحقيقها دون حاجة للدخول في مواجهات عسكرية.

وأكدت شامة في تدوينتها، أن “فرانس 24” تقلد كلا من قناة الحرة الامريكية وقبلها راديو سوا، حيث كان اطلاق هذين المنبرين مع تداعيات احداث ال11 من سبتمبر، وحرب افغانستان، والعراق، وقبلهما كانت اذاعة صوت أمريكا بأقسام موجهة للشرق الاوسط، كوبا، كوريا الشمالية، إيران…إلخ.

وأشارت درشول، إلى أنه يمنع في أمريكا البث داخليا لأي منبر اعلاميا تابع للإعلام الدعائي او التوجيهي بموجب قانون سنته المؤسسات الامريكية، باعتبار ان الاعلام الدعائي او الموجه هو نوع من الخدمات اللاعسكرية، وبموجب هذا القانون لا تبث داخل أمريكا قناة الحرة وباقي قنوات الاعلام الأمريكي الموجه الذي ينفذ توجيهات وزارة الدفاع تحت غطاء وزارة الخارجية.

وعادت شامة درشول في تدوينتها للحديث عن التغريدات الساخرة من “فرانس 24″، مؤكدة أنها تظهر الى أي مدى فرنسا تلميذ سيء لأمريكا، وأن الجمهور قد يرتمي في احضانك لأن في بلده لا توجد صناعة حقيقية للصحافة، لكنه سيدير لك ظهره حين يجدك لا تقل سوءا، وأنك تقدم له صحافة مزيفة تستحمر عقله، وتحاول توظيفه أداة للضغط من الداخل على البلد الذي لك به مصالح استيراتيجية، خاصة وأن فرنسا اليوم وبعد موجة السترات الصفراء تتضور جوعا، وتبحث في حديقتها الخلفية (المغرب، الجزائر…الخ) عما يسد جوعها، ولو كان بالابتزاز باسم الصحافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى