القناة الثانية على صفيح الإحتجاج… وقفة للشغيلة للمطالبة بالحوار “الجدي و المسؤول”

إفتتحت شغيلة القناة الثانية “دوزيم”، أسبوعها بوقفة إحتجاجية، نظمتها الإثنين 23 شتنبر الحالي أمام الإدارة العامة للقناة، منددة بما وصفته “مسلسل التماطل والتعامل المستخف بالقضايا التي تهم الجانب المهني والإجتماعي الذي تمارسه الإدارة العامة”.

ونقلت مصادر إعلامية، تصريحات لنقابيين افادت برفض إدارة القناة الثانية فتح حوار جدي ومسؤول، مؤكدة أن الأمر زاد من تراكم المشاكل الاجتماعية والمهنية كالتأخيرات المتكررة في أداء مستحقات العاملين الاجتماعية ( التأمين الصحي، الضمان الاجتماعي، مساهمات التقاعد التكميلي ..).

وأضافت المصادر نفسها، أن معاناة العاملين تتكرر عند استخلاص مصاريف التعويضات عن المهام، والتسويف والتماطل في تلبية مطلب الزيادة العامة في الأجور واستمرار وضع الهشاشة لدى عدد هام من شغيلة القناة (Freelances, Contractuels et auto entrepreneurs…)، والتي لا زالت تشتغل بعقود محدودة المدة لما يزيد عن 10سنوات في بعض الحالات.

وختم بلاغ الشغيلة بالتنديد، بما اسماه الاستهتار الذي تتعامل به الإدارة العامة مع دعوات النقابة المتكررة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما دعا الحكومة وكل المسؤولين على القناة من أجل الانكباب بشكل جدي وعاجل لإيجاد الحلول العملية لكل المشاكل العالقة التي تتخبط فيها القناة وشغيلتها.