أنباء عن بتر الرِّجل اليمنى للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الجمعة 12 فبراير الجاري، أخبارا مسربة من قصر المُرادية، تتحدث عن بتر القدم اليمنى للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في ألمانيا، بسبب مضاعفات مرض السكري .

والجدير بالذكر أن تبون قد أُعيد، يوم 10 يناير المنصرم، إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من تبعات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق بيان للرئاسة الجزائرية قالت فيه إنه توجه لعلاج “مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكورونا”.

وأوضح بيان الرئاسة الجزائرية آنذاك، أن علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس تبون (75 عاما) من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك، وأن إصابة القدم ليست حالة مستعجلة، ولم تصدر أي معلومات عن مدة بقاء الرئيس الجزائري في ألمانيا لاستكمال علاجه.

ويشار إلى أن الحالة الصحية للرئيس تبون، يكتنفها الغموض وذلك بسبب تكتم النظام العسكري على هذا الموضوع، خاصة في ظل دعوات الجزائريين لتفعيل مقتضيات المادة 102 من الدستور بخصوص شغور منصب الرئاسة المرتبط بعجز الرئيس.

وقد تم استقدام الرئيس تبون من ألمانيا، رغم أنه لم يستكمل علاجه ورغم حالته الصحية المتردية، وذلك لتنفيذ بعض الأشغال الضرورية المرتبطة بأجندات المؤسسة العسكرية، وضمنها التوقيع على مرسوم رئاسي تضمن إصدار التعديلات الدستورية في الجريدة الرسمية بموجب نتائج استفتاء جرى في 1 نوفمبر 2020 ، وعرف نسبة مشاركة إجمالية لم تتعد 23 %. كما ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، وأمر بالتسريع في إعداد قانون الانتخابات الجديد.

غياب تبون عن الحياة السياسية بالجارة الشرقية، أعاد إلى ذاكرة الشعب الجزائري ما عاشه مع الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يغيب لأشهر عديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى