اعتقال فرنسي دهس بسيارته قطيعا من الأغنام بالمنصورية

تبعا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان علمت “جيل24” انه تم منتصف يومه الاحد 3 ماي اعتقال المواطن الفرنسي الذي اعتدى على راعي غنم ودهس قطيع من الماشية بطريقة وحشية بالمنصورية يوم أمس السبت ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة بعد انتهاء البحث، وذلك بعدما تم حجز السيارة التي ارتكبها بها جريمته الوحشية بمراب الجماعة. 

رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بالمنصورية التابع لسرية الدرك ببوزنيقة كانوا قد تفاعلوا بسرعة كبيرة مع الشكاية التي تقدم بها يوم السبت 2 ماي راعي غنم بمنطقة الصنوبر حول الاعتداء الشنيع الذي تعرض له هذا الأخير من قبل فرنسي مقيم بشاطئ دافيد وعملية الدهس التي قام بها هذا الأخير عبر سيارته لمجموعة من الأغنام بطريقة وحشية، وهي العملية التي يوثقها شريط فيديو تم نشره وتداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وعلمنا أن رجال الدرك الملكي بالمنصورية قد فتحوا بحثا في الموضوع من خلال الاستماع لاطراف القضية مساء السبت.

مجموعة من المقيمين بشاطئ دافيد/ الصنوبر أجانب ومغاربة وعدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا ونددوا بهذا العمل الوحشي الذي قام به هذا المواطن الفرنسي الذي له سوابق في مجال دهس الحيوانات، في حق حيونات بدون شفقة أو رحمة، وفي حق رجل بسيط يمارس عمله كراعي غنم وعبروا عن تضامنهم مع الراعي وطالبوا بتطبيق القانون في حقه.

من جهتها استنكرت بشدة جمعية comme chiens et chats Maroc العمل الشنيع في حق قطيع الغنم بجماعة المنصورية بشاطئ الصنوبر المعروف ب plage David و خاصة في ظل هذه الظروف الفعل الإجرامي الذي قام به أجنبي مقيم في المغرب كوسيلة للانتقام.

وطالبت الجمعية في بيان لها توصلنا بنسخة منه من جميع الجمعيات الحقوقية والإنسانية بالالتحاق في الشكاية التي ستضعها الجمعية في الموضوع.

كما طالبت الجمعية بتطبيق القانون الدولي والجنائي المغربي والإسراع بتفعيله.

وأعلنت الجمعية انها ستكون طرف مدني في هذه القضية التي هزت الرأي العام.