زلزال لم يهدأ بعد أزيد من 48 ساعة: بيت الأحرار بجهة الشرق متوثر على هامش إعادة انتخاب مكتب مجلس جهة الشرق.
توصلت جيل 24 بمعلومات غاية في السرية، عقب انعقاد أول اجتماع ترأسه المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق محمد أوجار أمس الجمعة مع عضوات وأعضاء مجلس جهة الشرق والمنسقين الإقليميين وبحضور النواب البرلمانيين على هامش التحضير لإعادة انتخاب رئيس جديد لمجلس جهة الشرق بعد عزل عبد النبي بعيوي.
معطيات دقيقة باللحظة والتوقيت وبالأسماء والشخوص والمواقف، وتدخلات من لا علاقة لهم تنظيميا بالحزب، الذين رابطوا بمقر الحزب أو ربطوا اتصالاتهم، توصلت بلائحتهم جيل 24، وتحفظت عن نشرها، لكنها فضلت الإنتقال إلى عين المكان وعاينت اجتماعات بمقر الحزب بشارع محمد السادس، إلى حدود أول ساعة من صباح أمس الجمعة، مع تأكدنا من تنظيم مأذبة عشاء ليلتها بمنزل أحد أعيان مدينة وجدة دون ذكر اسمه تحفظا.
توصلت جيل 24 بتسريبات وقف عليها مصدرها وعاينها، بالأسماء القائدة للأجنحة المتصارحة داخل الأحرار من عمالة وجدة أنجاد، إقليم جرادة، إقليم بركان وفجيج بوعرفة، بعضهم فقط أرانب سباق، و ما أثار انتباه غرفة تحليل الأخبار السياسية لجيل 24 ذكر إسميين من “جرادة و ووجدة” كانا بالأمس ضمن ثمثلية الأصالة والمعاصرة على عهد بعيوي وصارا اليوم متحكمين في حزب عزيز أخنوش بالشرق.
ما ساقه مصدرنا من أخبار مؤكدة، عرضت بشكل عاجل وفي ساعة متأخرة على طاولة غرفة تحليل الأخبار السياسية لجيل 24 باستعانة طاقمها المحرر لمثل هذه الأخبار الموثقة، تؤكد وجود خلل تنظيمي بحزب الأحرار بجهة الشرق ساهم في هذا الصراع.
بل أكثر من ذلك تساءل محللونا عن هذه الهشاشة التنظيمية التي أبان عنها حزب الحمامة في مواجهة حزب “شبه ميت” الأصالة والمعاصرة من جهة، وحزب الاستقلال الذي لا زال يعاني من حرب إعلامية يقودها الذراع الإعلامي لبعيوي وممثليه بالوحدات الترابية لأقاليم جهة الشرق من جهة أخرى ؟؟؟؟؟
والحال أن حزبي الإستقلال والأصالة والمعاصرة حسما بشكل كبير في لائحتيهما… اللهم بعض التشويش الممارس من بعض الأعضاء الذين لم يجدوا موقعهم بلائحةنواب الرئيس المترشح محمد بوعرورو.
ما يعيشه حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق والذي أجل الحسم في لائحة نواب رئيس مجلس جهة الشرق إلى يوم الاثنين يؤكد أن الحزب يعيش مرحلة صعبة، نحن في جيل 24 نعرف تفاصيلها و من يتحكم في مفاصيلها ارتباطا بما يقع لمجلس جماعة وجدة، و لكن نتحفظ بها إلى لحظة تاريخية سنذكركم بها كلها.
لم يحن الأوان لنقولها جهارا ؟ من باع رئاسة جهة الشرق قبل تتظيمها لحزب الأصالة والمعاصرة و حزب التجمع الوطني للأحرار، عليه أن يغادر فورا.
كما نقولها ومرة أخرى بكل تحفظ، إن رئاسة مجلس جهة أكبر بكثير من الأشخاص و الصداقات.
صباحكم سعيد.
