ثقافة “البوند كومند” تدفن أحلام ساكنة مدينة الرشيدية في التنمية

لعل ما يميز المرحلة الحالية هو استعداد مجالس منتخبة لخوض غمار الولاية الانتدابية الحالية، التي بدأت بشكل رسمي بعد نهاية 90 يوماً أي بداية السنة الجارية والتي استقبلناها نهاية الأسبوع المنصرم.
غير أن ما يثير النقاش هو ميلاد كائنات غريبة على المجتمع الرشداوي المعروف برصانته ومحافظته على مبادءه، خاصة بعدما استفحلت ثقافة تسمى “بالبوند كومند” لغض الطرف أو كما يحلو للبعض وصفه “تغطية الشمس بالغربال” وهذا ما لم تتقبله عدد من الفعاليات المحلية المطالبة برفع التهميش وتغيير الأوضاع.
وتساءلت الفعاليات ذاتها عن سبب إقدام أولئك المعنيين بتلك الثقافة على مثل ذلك التصرف، رغم احتسابهم من المتضررين من تغول المنتخبين الذين يصرفون الملايين من المال العام لإسكات الأصوات المتعالية،أو كل من يقول “لا” في وجه سياساتهم التي تبعثرت أوراقها حُيال عدد من العوامل الزمنية والتي أظهرت السن من العين وكشفت الحقيقة الخفية.
وعادت هذه الظاهرة الى الواجهة من جديد بعدما استغلت تلكم كائنات جنح ظلام الليل، لتوقيع الاتفاقيات المشبوهة التي يحوم حولها الغموض وتطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الأهداف وكل من يقف وراء هذا كله.
ومعروف منهم أبطال هذه الاتفاقيات المعدودين على رؤوس الأصابع، والذي لهم سوابق تصب في هذا النطاق، من ابتزاز واستغلال بعض الملف لمصالح شخصية والركوب على عدد من الموجات التي يميزها الهاجس الربحي أكثر من ما هو يتعلق مثلا بمصلحة هكذا المدينة، وما أحوج ساكنة مدينة الرشيدية لمثل أولئك الأشخاص..
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى