”إسكوبار الصحراء”: بعيوي والناصري وآخرين، عجزوا أثناء التحقيق معهم عن تبرير مصادر الأموال التي كانوا يتداولونها

كشفت التحريات المنجزة من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف بارون المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، أن عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري والنائب البرلماني السابق صهر رئيس جهة الشرق، إلى جانب رجل أعمال وآخرين، عجزوا أثناء التحقيق معهم عن تبرير مصادر الأموال التي كانوا يتداولونها فيما بينهم أو التي تم إيداعها بالوكالات البنكية، ما يجعلهم ملاحقين بجنحة غسيل الأموال وتهريب العملة الصعبة.

كما أبانت التحريات أن ” المالي” اقتنى مجموعة من الشقق بمدينة السعيدية بالجهة الشرقية.

ونقل موقع “هسبريس” عن مصادره، بأن الشقق المعنية تم اقتناؤها من عائدات تجارة المخدرات التي كان يمارسها البارون “الحاج أحمد بن إبراهيم”، وأن جزءا منها كان تسوية لحساب بينه وبين عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

وأورد المصدر نفسه، أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة سبق له أن تحصل في مدينة الدار البيضاء على جزء من المبالغ المالية الخاصة بالمتهم المالي نقدا، وذلك لاستكمال اقتناء الشقق السكنية بالسعيدية.

كما أفادت التحريات المنجزة بأن سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أيضا، ظل على اتصال مع بارون المخدرات المالي،حتى بعد سجنه وإلى حدود شهر ماي الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى