الشوبي يستغرب إقصائه من الأعمال التلفزية واستحواذ “المؤثرين” على فرص الممثلين

استغرب الممثل المغربي محمد الشوبي، “إقصائه” من الأعمال التلفزيونية الجديدة واللجوء إلى “نجوم الأنستغرام”، كاشفا أنه متضرر ماديا ونفسيا ويشعر بالظلم والضيم لكونه أصبح “منبوذا” من طرف منفذي الإنتاج.
وقال الشوبي، في تدوينة نشرها عبر حسابه على الفيسبوك، “لا أعلم لماذا أصبحت منبوذا من طرف منفذي الإنتاج”، وتابع متسائلا: “من يطاردني لكي لا أعمل في التلفزيون المغربي. أنا أحب وطني أولا وأقول كلمتي يا أصدقائي”.
وفي تصريح صحفي، رجح الممثل أن يكون انتقاده للسيتكومات الرمضانية، وتأييده لقرار فيصل العرايشي، رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بمنع عرض السيتكومات على القناة الأولى، سببا في إقصائه من الأعمال التلفزيونية الجديدة.
وأوضح المتحدث ذاته، ” أنا قمت بالتعبير عن رأيي فقط، فالسيتكومات أجدها تساهم في نشر التفاهة، وشخصيا لا أرتاح في العمل بها، وربما هذا الرأي لم يرق لمنفذي الإنتاج، فارتأوا أنني لست مناسبا للمشاركة في أعمالهم، وللأسف عندما يتعرض شخص ما للحصار، فإن ذلك الحصار يصبح حصارا عاما “.
وشدد الشوبي على أن التشخيص هو مهنته الوحيدة، بعدما ترك الوظيفة العمومية من أجل التمثيل، موردا أنه لا أريد اقتحام مجال آخر كالإخراج أو كتابة السيناريو، لأنه ليس لديه القدرة على مسايرة العملية الإنتاجية ككل، حسب تعبيره.
ولفت الفنان إلى أن نجوم الانستغرام أصبحوا يستحوذون على فرص أصحاب المجال، قائلا : ” ألاحظ أن مجال تنفيذ الإنتاج تغيرت معاييره، فالكفاءة والجودة لم تعد من المعايير التي يركز عليها منفذو الإنتاج في اختيارهم للممثلين، بل أصبحوا يعتمدون على “نسب المتابعين”، فيقع الاختيار على من يطلقون على أنفسهم لقب “مؤثرين”