الوضعية الكارثية للمستشفى الجامعي بوجدة موضوع سؤال بقبة البرلمان

تقدمت البرلمانية الاستقلالية عن دائرة وجدة، والمحامية فطيمة بن عزة، بسؤال مكتوب موجه للسيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تشرح فيه الوضعية المأساوية لقطاع الصحة بجهة الشرق، وبالخصوص ما يعانيه المستشفى الجامعي محمد السادس من اكراهات انعكست سلبا على الخدمات التي من المفروض ان يقدمها هذا المرفق الحيوي الهام… حيث اشارت الى غياب مصلحة للانعاش والتخذير ومصلحة للاشعة بقسم الام والطفل، ناهيك عن عملية الفحص بالسكانير الخاص بالاطفال حيث خصص لها يوم واحد في الاسبوع.

كما تساءلت السيدة النائبة عن غياب مصلحة الانعاش والتخذير بالمستشفى الانكلوجي …. اضافة الى تساؤلها عن سبب غياب اماكن التداريب السريرية وغياب لمصلحة خاصة بجراحة القلب والشرايين على الرغم من العديد من المراسلات التي تم تقديمها من طرف الطبيب المشرف على العمليات الجراحية.

وسجل التساؤل غياب الطب الشرعي بالمستشفى حيث يضطر المواطنين الى الذهاب للمستشفى الجامعي من اجل استقبال جثث موتاهم.

وانهت سؤالها عن سبب نقص الادوية والمعدات الطبية بهذه المؤسسة على الرغم من كون الميزانية المخصصة تتجاوز ال 15 مليار سنتيم سنويا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى