“اتهامات” بنكيران لشركات المحروقات تجر وزيرة المالية للمساءلة

طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، وزارة الاقتصاد والمالية، بالتحقيق فيما وصفها بـ”الاتهامات” المُوجّهة من رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، إلى شركات المحروقات.

وأوضح محمد أوزين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال كتابي، بخصوص “الدعم المخصص من قبل صندوق المقاصة لشركات المحروقات”، أن “رئيس الحكومة الأسبق، صرح في إحدى خرجاته الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن شركات المحروقات كانت تستفيد من عائدات المقاصة بمجرد إدلائها بورقة عبارة عن فاتورة”.

وذكر أوزين أن بنكيران أكد أنه “لم يكن لدى الحكومة أو صندوق المقاصة الوسائل والآليات الكفيلة بمعرفة صحة وصدقية تلك الفواتير المدلى بها، وكذا ضبط الأسعار و هامش الربح المعلن عنه” مردفا أن “هناك تواطؤا بين هذه الشركات بشأن تحديد الأسعار المرجعية لبيع المواد البترولية في السوق الوطنية في إخلال بقواعد المنافسة، مما جعلها تحقق أرباحا كبيرة”.

و طالب البرلماني وزيرة المالية، بالكشف “حقيقة” ما ورد في تصريحات رئيس الحكومة الأسبق، فضلا عن كيف كان يتم تقييم الدعم الذي تحصل عليه الشركات الواردة في تصريح بنكيران، مُستفسرا عن “طبيعة الآليات الموظفة لتخصيص الدعم من قبل صندوق المقاصة للمواد المدعمة حاليا؟”.

وكان بنكيران، قد كشف في وقت سابق، أنه شكّك عندما كان رئيسا للحكومة، في سلامة الفواتير التي كانت تقدمها شركات المحروقات لصندوق المقاصة للاستفادة من الدعم، بالقول “لم تكن لدينا كحكومة الوسيلة للتحقق من أسعار شرائكم للبترول كنتم تعطوننا فاتورة ونمنحكم الدعم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى