الجمهورية الفرنسية تقطع الأنترنت عن ضواحي باريس، وتطلب مساعدة اسرائيل لقمع الاحتجاجات

فرنسا مدعوة الى احترام مبادئ الكرامة الإنسانية وحرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي للمواطنين

في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، حيث جاء في المنشور أن “وزير الداخلية الى عموم المواطنين انه ابتداء من يومه 3 يوليوز 2023 سيتم قطع الولوج للانترنيت، ليلا ، عن بعض ضواحي باريس، لمنعهم من الاستغلال المفرط للمواقع الاجتماعية” والتي حسب البلاغ ” يستغلها منظمي التظاهرات للتنسيق من أجل القيام باعمال شغب”.

كما كشف شمعون نحماني، نائب رئيس قسم عمليات الشرطة الإسرائيلية أن نظيرتها الفرنسية طلبت المساعدة من أجل التعامل مع الاحتجاجات العنيفة بفرنسا.

وجاء تصريح نحماني خلال نقاش مع لجنة الأمن القومي حول الاعتقالات العنيفة للمتظاهرين.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الطلب الفرنسي جاء من خلال وحدة المفاوضات الشرطية، حيث أمر مفوض الشرطة الإسرائيلية، يعكوف شبتاي، خلال الجلسة الأسبوعية لقيادة الشرطة صباح اليوم، كلا من قسم العمليات وقسم الاستخبارات ووحدة العلاقات الخارجية بدراسة تسليل أحداث أعمال الشغب العنيفة التي تحدث في فرنسا خلال الأيام الأخيرة على خلفية مقتل الفتى نائل مرزوق.

الى ذلك كانت قد نشرت فرانس24 ، يوم الاربعاء الماضي، ان مصادر متطابقة أكدت للقناة حصول تباطؤ وانقطاع في خدمة الإنترنت في عدة مدن فرنسية بعد تضرر شبكة الألياف البصرية بسبب أعمال تخريب. وأشارت الشركة المشغلة “فري Free” المتضررة إلى حد كبير، في تغريدة إلى “أفعال مسيئة عدة” طالت البنية التحتية للألياف الضوئية خلال الليل وأصبحت الآن “محدودة”.

وأضافت القناة ان وزارة الاقتصاد أكدت لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم إبلاغها بمشكلة “قطع أنابيب” قد تكون ناجمة عن أعمال تخريب متعمدة، في حين أشارت الشركة المشغلة “فريFree” المتضررة إلى حد كبير، في تغريدة إلى “أفعال مسيئة عدة” طالت البنية التحتية للألياف الضوئية خلال الليل وأصبحت الآن “محدودة”.

ومن المعروف أنّ الاحتجاجات العنيفة تتواصل في فرنسا لليوم الخامس على التوالي، بعد مقتل المراهق نائل مرزوق ذي الأصول الجزائرية على يدي شرطي، حيث تخللها أعمال شغب وعنف وانتشار لعشرات الآلاف من عناصر الشرطة، التي شملت قوات خاصة نشرت لمنع أعمال شغب، وتخريب ممتلكات انتشرت في أنحاء فرنسا وأسفرت عن اعتقال نحو 1500 شخص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى