عامل تاوريرت يتجاوز اختصاصات الجماعات الترابية؟ – صور-

استمعت جيل 24 إلى أصوات بعض محتلي الملك العام بشكل مؤقت ويتوفرون على رخص استغلال أكشاك بالجماعة الترابية لمدينة دبدو والذين ووجهوا صباح اليوم الخميس بقرار عاملي شفوي بهدم الأكشاك قيد البناء بمواصفات جديدة.
وكانت جماعة دبدو قد توصلت بعد معاينة لجنة مختلطة للأكشاك القديمة والتي كانت في وضعية تسيء إلى جمالية المدينة التي تعرف أوراش تجديد وإعادة تأهيل إلى ضرورة تنقيلها وإعادة بناءها بمواصفات حديثة تراعي الظروف الجغرافية والمناخية للمدينة مع تنقيلها إلى أماكن أخرى بسبب تواجدها بموقع سيشهد بناء مشروع استثماري يقدر ب 12 مليون درهم.
وبعد أن صودق على قرار التحويل و إعادة البناء بالمواصفات المتفق عليها فوجىء أصحاب هذه الأكشاك صباح اليوم بقرار عاملي حمله باشا مدينة دبدو يقضي بهدم هذه الأكشاك التي صرف عليها أصحابها مبالغ مالية دون أي توضيحات أو تعليلات مقنعة؟.
وعوض أن ينخرط عامل الإقليم في هذه المبادرة لإعادة تأهيل وتجديد النسيج العمراني للمدينة التي يشهد على تاريخها قصبة المرينيين و تجمع اليهود المغاربة لم يجد سوى قرار الهدم دون مراعاة للمشروع الاستثماري الذي كانت هذه الأكشاك تحيط بالوعاء العقاري موضوع تشييده.
ومن المقرر وفق ما استقته جيل 24 أن يقوم المستفيدين من هذه الأكشاك بالتصعيد جراء هذا التراجع غير المبرر (في الوقت الذي انتهت فيه اللجنة من معاينتها وتحديد أماكن بديلة للبناء طلب باشا المدينة من أصحاب الأكشاك وعلى عجل بضرورة مباشرة عملية البناء واليوم يطالبهم بالهدم ) في وضع اقتصادي وتنموي رهيب تعيش عليه ساكنة المدينة في غياب فرص الشغل واتساع البطالة في صفوف حملة الشهادات وغيرهم ممن فقد عمله.
فهل يتدخل المسؤول الترابي الأول عن جهة الشرق لإصلاح الوضع أم أن الوضع فعلا سيتطور إلى احتجاجات قد تمتد نيرانها في زمن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
أو كما قال أحد المستفيدين سنتوجه بشكاياتنا مرفوقة بالصور إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس جراء هذه الارتجالية من المسؤول الأول عن الإقليم وممثليه.

ما كان

ما سيكون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى