مراسلات رسمية تفضح زيف ادعاءات الجزائر بشأن نزع ملكية مبنى غير مستخدم

كذبت مراسلات رسمية نشرتها مجلة “جون افريك”، الادعاءات والمغالطات التي تضمنها البيان الدعائي المضلل للخارجية الجزائرية، والذي زعم “مصادرة مقرات تمثيلياتها الدبلوماسية بالمغرب”، وكشفت أن السلطات الجزائرية ظلت، منذ أكثر من عامين منخرطة بشكل وثيق ومطلعة على جميع المراحل، بشفافية كاملة.

وأكدت المراسلات المنشورة على الموقع الالكتروني للمجلة، أن المسطرة المتعلقة بنزع ملكية مبنى واحد غير مستخدم في ملكية الجزائر، كان موضوع محادثات بين السلطات المغربية و التمثيلية الدبلوماسية للجزائر في المغرب، وأن الأخيرة كانت على علم بالإجراءات المتخذة في هذا الإطار قبل عامين على الأقل.

وأظهرت هذه الوثائق الرسمية والتي تضمنت ردود التمثيلية الجزائرية، أن هذه الأخيرة كانت تراسل الدبلوماسية المغربية بشكل ودي حتى وقت قريب، على أساس تبادل محتمل للأملاك العقارية بين الرباط والجزائر، حيث أعلنت كتابة وبشكل رسمي، قرارها بمصادرة مقر إقامة السفير المغربي بالجزائر العاصمة، بذريعة مخطط “تهيئة عمرانية مزعومة” لمدينة الجزائر العاصمة.

والأكثر من ذلك، كشفت المراسلات أن التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية في المغرب أعلنت بوضوح أنها تقوم بتقييم العقار من أجل تقديم عرض على سعر البيع، وعزمها إخلاءه فور إتمام عملية البيع، وهو ما يفضح زيف ادعاءاتها ويؤكد سقوطها في مستنقع التصعيد المجاني وغير المبرر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى