التعليم الخصوصي ضرورة ام موضة؟

عبد العزيز الداودي

مع حلول كل موسم دراسي تبادر الكثير من الاسر ومن مختلف الشرائح الاجتماعية الى التسابق والتباهي لتسجيل ابنائها في المدارس الخصوصية رغم ما يكلفه ذلك من عبئ مالي ثقيل ليس على الاسر المعوزة فحسب بل حتى الطبقة الوسطى تعاني من تكاليف التعليم الخصوصي.

وحسب الاحصائيات الرسمية فان ما يناهز مليون اسرة مغربية تفضل المدارس الخصوصية وتنفق ازيد من 6ملايير درهم لاجل ذلك اي ما يعادل 10%من ميزانية الدولة المخصصة للتعليم العمومي. وبقدر ما تعاني الاسر من التكاليف بقدر ما يغتني مالكوا المؤسسات الخصوصية التي اصبحت شببهة بالمقاولات مع التأكيد ان اغلب اجراء هذه المدارس لا يسري عليهم تشريع الشغل بمعنى أن الكثير منهم لا يتوفرون حتى على الحد الأدنى للاجر ناهيك عن عدم التصريح الكامل بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهو ما يستوجب تحمل مفتشيات الشغل لمسؤولياتها بالزام هذه المؤسسات باحترام قانون الشغل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى