العاصفة الاستقلالية: الزومي ترد على مضيان: ” اتقوا الله في حزب الاستقلال …ارتقوا فالقاع ازدحم”

حسم بلاغ منظمة المرأة الاستقلالية حول ما بات يُعرف بتسريبات المكالمة الهاتفية، المنسوبة لعضو اللجنة التنفيذية، و رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، بمجلس النواب، نور الدين مضيان، في ما عجزت اللجنة التنفيذية عن الحسم فيه، رغم أن الضرورة كانت تقتضي أن يحسم نزار بركة قبل أن تحسم خديجة اليزومي، فكان طبيعيا، بعد طول انتظار، و ركون الأمين العام للصمت، أن تخرج منظمة المرأة الاستقلالية ببلاغ تعلن فيه ليس مجرد تضامنها مع رفيعة المنصوري، بل دعت بركة إلى “وضع حد لأي ممارسة تمتهن كرامة النساء الاستقلاليات، من خلال إقرار المساواة الفعلية والمناصفة في الولوج إلى المسؤوليات الحزبية والسياسية، ووضع مسار واضح للتدرج قبل الوصول إلى أي مسؤولية أو أي استحقاق “.

بيت القصيد هو التدرج و الاستحقاق، و هو ما ظهر جليا أنه ينعدم تماما في حالة رفيعة المنصوري، التي دخلت البرلمان بفضل نور الدين مضيان، كما جاء في التسجيل الصوتي.

لكن هذا البلاغ، فتح باب المواجهة على مصرعيه بين المنظمة النسائية و أطراف داخل اللجنة التنفيذية، تريد حلا لهذه الأزمة التي تكاد تعصف بمستقبل مضيان السياسي، و أساءت إلى الحزب، بما تنطوي عليه من فساد أخلاقي.

و هكذا تحركت الآلة الدعائية في محاولة للإساءة لخديجة الزومي، التي لم تخضع و تخنع لمنطق الذين يريدون أن تمر العاصمة في صمت، فعمدوا إلى ” الضرب و الجرح”، في محاولة لخلط الأوراق، و إلباس الحق بالباطل، فعادوا أدراجا إلى قضية ” النجاة”، عل ذلك يسعف في النجاة من قضية أصبحت أمام القضاء، و تجاوز صداها الحدود و وصل إلى البرلمان البلجيكي.

في هذا السياق كتبت

خديجة الزومي في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك:

“مقصودة: النجاة قضية كانت في 2002، وكنت أنذاك مديرة للموارد البشرية،  وليس مديرة للتشغيل ولا للإدماج  وأطر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل يعرفون ما أقول .وكان هناك مدير عام ونائبه، وبالتالي لا علاقة لي بها .

أما في الهرهورة كنت نائبة للرئيس مكلفة بالموارد البشرية كذلك،  والافتحاصات الكثيرة والمتنوعة  التي تمت بالجماعة والحمد لله لم تشر الي أبدا  وموظفو الجماعة يعرفون التفاصيل. 

فماذا يمكنك أن تقول عني؟؟وإذا كان لك ما تقوله لماذا ستقوله بعد أن أصدرت المنظمة بيانها؟.؟ 

هذا ابتزاز وعنف أخر فاتقوا الله في حزب الاستقلال، ارتقوا فالقاع ازدحم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى