تقرير لجهاز مكافحة التجسس الإسباني يستبعد “تجسس” الرباط على مدريد أو تدخله في الشأن الداخلي للجار الشمالي

لا يتدخل المغرب في الشؤون الداخلية للجارة الشمالية، وفق تقرير صادر على جهاز مكافحة التجسس الإسباني، و هو ما يتماشى مع الشهادة التي أدلى بها كبار مسؤولي المخابرات الإسبانية في 28 نونبر 2022 أمام لجنة البرلمان الأوروبي التي تحقق في استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، حيث تجنبوا توجيه أصابع الاتهام إلى الرباط في اختراق هواتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ومارغاريتا روبلس وزيرة الدفاع، فرناندو غراندي مارلاسكا و زير الداخلية، مستبعدين أن يكون المغرب هو المتسبب في اختراق هواتف أعضاء السلط التنفيذية الثلاثة.

و يفند التقرير، بذلك، مزاعم المعارضين من اليمين واليمين المتطرف، الذين يواصلون اتهام المغرب بالوقوف وراء التجسس على هواتف سانشيز و روبلس و مارلاسكا.

ويعزو الحزب الشعبي وحزب فوكس دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية إلى مزاعم اختراق المغرب لهاتفه في عام 2021، و لا شك أن التقرير سيثير حفيظتهم أيضا، لأنه يحض مزاعم طالما روجوا لها، من دون الاستناد على أية أدلة، بل تقارير مغلوطة صادرة عن منظمات لا مصداقية لها، تخدم أجندة مضبوطة لدول و مصالح أجنبية.

وقد تكرر هذا الادعاء يوم الثلاثاء الماضي من قبل طرف عضو بمجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي.

 بالمقابل، يشير التقرير إلى أعمال عدائية تقوم بها روسيا والصين على الأراضي الإسبانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى