تظاهرة أمام منزل نتنياهو احتجاجا على اعتقال نساء وأطفال فلبينيين

احتشد عشرات الأطفال وأمهاتهم مساء الأربعاء، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجا على احتجاز 3 عاملات و4 أطفال فلبينيين خلال حملة ضد المهاجرين هذا الأسبوع.

وتأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي تكثف فيه السلطات الإسرائيلية من جهودها لترحيل نحو 50 طفلا من أبناء العمال الأجانب خلال فترة الصيف.

وردد الأطفال هتافات منها: “أنا طفل إسرائيلي، لا تقوموا بترحيلي”، “كل حياتي عشت في إسرائيل” و”لا يوجد لدينا مكان آخر، اسمح لنا بالبقاء رجاء”.

كما رفع المتظاهرون شعارات تعبر عن دعمهم لمايكل وكاترين وكيان، وهم أطفال تم احتجازهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري في انتظار ترحيلهم.

وصباح الثلاثاء، اقتحم عناصر شرطة الهجرة منزل جيرلادين إستا في رمات غان، وقاموا باعتقالها مع طفليها (6 و10 سنوات) إلى جانب امرأة أخرى لم يتم الكشف عن هويتها وطفل رضيع.

وكان رئيس “حزب ميريتس”، نيتسان هوروفيتس، حاضرا خلال المداهمة وقام بنقل التطورات في بث حي عبر موقع “تويتر”.

وقال هوروفيتس: “لقد وضعوا الطفلين، في هسيتريا كاملة، في هذه المركبة المغلقة، في الطريق إلى زنزانة الاحتجاز.. بالإمكان سماع البكاء والصراخ في الداخل.. هذا ما يجب فعله مع مجرمين وليس مع أطفال صغار”.

وأضاف قائلا: “لا يوجد سبب في العالم للتصرف بهذه الطريقة.. هذا أكثر من مجرد خزي وعار، هذا تعسف ويجب وقف ذلك”.

جدير بالذكر أنه يوجد في إسرائيل نحو 30 ألف عامل أجنبي فلبيني، يعملون عادة كمساعدين لتقديم الرعاية للمسنين، ومنهم من يقيم بصورة غير قانونية.

المصدر: موقع “تايمز أوف إسرائيل”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى