باريـــسْ :جـمـعـية الصــداقــة الفـرنــســـية هـل يـتـحقـق التـعــاون الـنــد للــنــد؟

مــحمــد ســعــدونــي.

ما زالت جمعية الصداقة الفرنسية المغربية والتي يوجد مقرها الرئيسي بباريس تسعى إلى تقوية التعاون وربط الصلات بالجمعيات المغربية الثقافية

والاجتماعية بفرنسا، من خلال عقد اللقاءات المختلفة، والمراسلات ، والمحاضرات، والندوات، لمساعدتها على آ داء مهامها بدقة في المناطق التي تتواجد فيها، كما تسعى للتعاون والتنسيق مع هذه الجمعيات في آداء مصالح أخرى ، تتعلق بالشق القانوني ، وذلك بتقديم الإرشادات القانونية لها، وفي المجال الإداري بصياغة القوانين الأساسية، وكيفية كتابة الوثائق الإدارية، وكذا مدها بالنصائح  لتتبع الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع وتسييرها وتدبيرها بنجاح.

أما فيما يخص الجالية المغربية، فمهمتها (أي الجمعيات المغربية )فهي تقوم بمساعدة المهاجرين المغاربة من الجيل الأول الذين لا يعرفون القراءة والكتابة والقراءة، وذلك بتنسيق مع المصالح القنصلية، والتي تخلصت – نسبيا- من تلك السلوكات المشينة التي كان يلاقيها المهاجر المغربي بحيف كلما توجه إلى قنصلية ما للحصول   وثيقة إدارية …، وتشجيع رجال الأعمال والتجار الراغبين في العودة إلى وطنهم من لاستثمار مدخراتهم في أنشطة مدرة للدخل قد تحد من آفة البطالة .

وتبقى فرنسا البلد الوحيد في أوروبا الذي توج فيه العديد من الأحزاب والجمعيات الثقافية والاجتماعية والخيرية، والدينية ، والمنظمات النقابية، فحتى المومساتلهن نقابتهن الخاصة ، ولهن ممثلين في البرلمان، وحتى الحق في التقاعد.

ويبقى أن نشير أن هذه الجمعيات والمنظمات كانت قد أبرمت عة اتفاقات وشراكات مع عدة قنوات فرنسية، وشركات ومقاولات، من أجل تأهيلها  لتصبح منتجة، لتحقيق البرامج التنموية الواعدة، وهنا لا بد من أن نشير أن وسائل الإعلام الفرنسية تقوم بين الفينة و الأخرى بزيارة مقر هذه الجمعيات ،لإجراء معها حوارات واتصالات.

والسؤال يبقى مطروحا –وكما يلاحظ مراسلنا من باريسْ عبد الرزاق الأحمادي : متى يحدو المغرب حدو فرنسا ويشجع على خلق مثل هذه الجمعيات الجادة  والتنموية تنفع البلاد والعباد؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى