موقع أسترالي يشيد بإنجازات المملكة تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس

أشاد الموقع الإخباري الأسترالي “ذي فايب”، بالإنجازات التي حققها المغرب خلال فترة حكم الملك محمد السادس، مبرزا الإصلاحات العميقة والأوراش الكبرى التي عرفتها المملكة.

وكتب الموقع الإخباري، في مقال نشره السبت 27 يوليوز الجاري بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لاعتلاء الملك العرش، أنه تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس، حققت المملكة المغربية تقدما ملحوظا في العديد من المجالات خلال العقدين الماضيين.

وأورد المقال أنه “خلال هذه الفترة، جعل الملك المملكة قطبا حقيقيا للاستقرار في منطقة مضطربة”، موضحا أن المغرب اعتمد، بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس، مقاربة شاملة وديمقراطية جعلت من التنمية البشرية أولوية قصوى، مضيفا، أن المملكة استبقت الإصلاحات واعتمدت دستورا جديدا في عام 2011، جعل التنوع اللغوي، والثقافي، والمجتمعي الخصائص الرئيسية للبلاد.

وأورد الموقع ذاته، أنه على المستوى الدولي، يعمل المغرب بتصميم على الإسهام في العملية الهادفة إلى تقديم أجوبة إيجابية على عدد من الإشكالات العالمية، مضيفا أن المملكة لا تدخر جهدا، داخل المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، من أجل إيجاد حلول لقضايا مهمة من بينها الهجرة، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومكافحة التغير المناخي.

وأضاف، أنه في السنوات الأخيرة، استضاف المغرب، بمبادرة من الملك، العديد من الأحداث الدولية المهمة من قبيل المؤتمر الدولي الثاني والعشرين حول المناخ (كوب 22) في 2016 ومؤتمر الأمم المتحدة حول الهجرة في 2018، مبرزا أنه “تحت حكم الملك محمد السادس، بلغت المملكة مرحلة من النضج من حيث الحضور الدبلوماسي”، مشيرا إلى أن السياسة المغربية “ترتكز على رؤية متماسكة تكرس وتؤكد هويتها و قناعاتها. وهي رؤية تأخذ بعين الاعتبار الموقف الجيواستراتيجي للمملكة وتتكيف مع كافة المتغيرات والتحولات في السياقين الإقليمي والدولي “.

وأكد الموقع الأسترالي أن “الملك وجه السياسة الخارجية للمملكة للدفاع عن وحدة أراضيها، وإعطاء الأولوية للدبلوماسية الاقتصادية، وتكريس تشييد اتحاد مغاربي قوي، وتعزيز دور الجامعة العربية، بالإضافة إلى تمتين الصلات مع البلدان الافريقية في إطار التعاون جنوب – جنوب “.

وذكر كاتب المقال إلى أن التعاون جنوب – جنوب، الذي تستوجبه الطبيعة الشاملة للتحديات المشتركة التي تواجه العالم، يعتبر ضمن التوجهات الرئيسية للسياسة الخارجية للمملكة، مذكرا أن المئات من اتفاقيات التعاون تم توقيعها بين المغرب والبلدان الإفريقية إثر أكثر من 50 زيارة قام بها جلالة الملك إلى هذه البلدان.

وخلص الموقع الأسترالي إلى أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، أضحى من بين البلدان الرئيسية المشاركة في عمليات حفظ السلام، بالمساهمة بأزيد من 2300 عنصرا من القوات المسلحة الملكية في هذه العمليات، مبرزا أن المملكة تعد حاليا المساهم الـ14 بالقوات على مستوى العالم والثاني في العالم العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى