انتخاب قيادة منظمة التجديد الطلابي برئاسة حمزة ادام… والعثماني يرد “الصرف” لبنكيران

انتخب محمد حمزة ادام رئيسا لمنظمة التجديد الطلابي، خلفا لأحمد الحارتي، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني الثامن للمنظمة السبت 27 يوليوز الجاري، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.

وصادق المؤتمر المنظم تحت شعار “التزام نضالي.. من أجل تعليم وطني ومغرب ديمقراطي”، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، على اقتراح حمزة ادام كلا من مصطفى العلوي نائبا أولا، وعبد الرحمن الداكي نائبا ثانيا لرئيس المنظمة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن للمنظمة، حضور كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي، والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد أمكراز.

واستضاف المؤتمر في جلسته العامة شخصيات خارج أرض الوطن، منهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للطلبة، الأمين العام للاتحاد الطلابي المغاربي حمزة العكايشي.

وخلال كلمته بدى العثماني غير مبال بما قاله بنكيران، فكسر طوق الصمت وقال قوله أيضا، ولم يمض بل ظل واقفا ينتظر أي رد فعل من الذين اتوا ببنكيران إلى القنيطرة خلال لقاء شبابي سمي بالتواصلي.

صراعات و خلافات البيجيدي التي لم تعد مستورة، بعد أن فضحها الامين العام السابق للحزب بنكيران، واخرجها للعلن بلايفاته المتكررة، و”بخطبته” الأخيرة التي أثارت الكثير من “العجاج” السياسي أو الحزبي بالتحديد. زادها رد العثماني تاججا بعد أن وبخ شباب حزبه توبيخا اطنب في معانيه وكلماته بخصوص القانون الإطار الخاص بالتربية و التكوين.

وتجول العثماني فوق جغرافية المعارك، لينتقي منها ما يناسب هجومه على شباب العدالة و التنمية ومن خلالها بنكيران، قائلا “قالو لا لأن فلان بلا ما نقول السمية ديالو قال لا. قلت ليهم فلان تسنطتو للشريط ديالو وأخذتم كلامه، إذن أنتم لستم شباباً، الشباب يُكون رأيه الخاص، ماشي ببغاء”..

وبقيت كلمة ببغاء تصدح في جنبات الجلسة الإفتتاحية، كما أن إسم بنكيران، “ضربها ليه” العثماني “نكرة”، ولم يذكره حتى وتعمد ذلك إمعانا في مقاطعته.

كلمة العثماني جعلت الكل يصمت وكأن على رؤوسهم الطير، ما عادت تلوح في أفق القاعة أي حركة أو كلمة، سوى ما قاله العثماني الذي أرسل صفعة قوية إلى خد بنكيران الذي كان قد أرسل لكماته وركله ورفسه لخلفه سعد الدين، كما نال المشهد الحزبي بقادته نصيبهم من الركل و الرفس الكلامي الذي تعود بنكيران عليه مند أن أدمن لافيات الفيسبوك..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى