“مجموعة هوار” شركة مواطنة تساهم في التنمية الوطنية وتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة في القارة الإفريقية
إعداد:جيل 24
أكثر من نصف قرن من تاريخ الشركة الأم أسسها الراحل المرحوم الحاج محمد هوار رجل أعمال ذو الرؤية الثاقبة والمثابرة في حياته وتفانيه،مما ألهم وأرشد دائمًا ابنه الحاج إدريس في تطوير هذه الشركة العائلية،حيث بدأ العمل معه في عمر 17 عامًا،وكان له شرف كونه تلميذًا له،وكان مرشده هو الذي أرشده وألهمه لمواصلة المغامرة العظيمة التي بدأها،حتى أصبح اليوم يدير هذه الشركة في وئام تام مع فلسفة المؤسس والطموح والوطنية.وإن التزامه غير المشروط الذي لا رجعة فيه كافئه النجاح الذي يشاركه مع المتعاونين معه الذين هم المبدعين الحقيقيين للثروة.والنساء والرجال الذين يعملون معه ومع أبنائه محمد ويوسف هم الذين يصنعون الفرق من خلال تفانيهم واحترافيتهم الاستثنائية،حيث يبني الجميع علاقات الثقة مع عملائهم الذين يعتمدون عليهم،وهم دائمًا على مستوى توقعاتهم.
والحاج إدريس وأبناؤءه فخورون بذلك وهم يدركون حجم التحدي الذي يواجهونه.وعلى مدار العقود الماضية ساهموا في تطوير بلدهم،وبشكل خاص في البنية التحتية للنقل (الطرق،الطرق السريعة،السكك الحديدية…)،إلى مرافقها الهيدروليكية (السدود والقنوات والموانئ…) زيادة على المشاريع العقارية وغيرها،داخل وخارج المغرب.وتقوم مجموعة هوار بتعبئة أفضل مهاراتها التي تشكل جوهرًا ثابتًا لفريقها متعدد التخصصات،كما تعتمد على فريق ديناميكي يتمتع بإمكانات تقنية عالية مكونة من مئات من المديرين التنفيذيين ذوي المهارات عالية المستوى.ويضيف الحاج إدريس هوار “نحن محترفون صارمون.ونحن ننتج أعمال الجودة في الوقت المحدد.واقتناعا منا بأنه يجب علينا مواجهة تحديات السوق المتطورة،بدأنا التوسع والتطوير الدولي في عام 2004؛العام الذي فزنا فيه بعقود في داكار.نحن في الطريق لبناء هالة وعلامة تجارية ذات قيمة في إفريقيا.نحن هناك لنكون جهة فاعلة في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.وسيكون للجيل الثالث من شركة بنية وهيكل حديثان،يتسمان بالكفاءة وفقًا لأفضل المعايير الدولية”.
ولم يكن إحداث شركة “هوار للعقار” عام 2010،قرارا عشوائيا،بل سبق هذا القرار تاريخ طويل من العمل في إطار الأشغال العمومية حتى بلغ اليوم 50 عاما من العمل المتواصل في إطار مجموعة “هوار”.وسيرا على خطى الشركة الأم،شقت “هوار للعقار”،طريقها بثبات،حتى تضمن عروضا عقارية مختلف،بالجودة المطلوبة،والأهم أن مختلف العروض التي تقدمها الشركة عبر مشاريعها العقارية تناسب المستهلكين،بدءا بذوي الدخل المحدود الذين يمكنهم اقتناء عقارات اقتصادية،مرورا بعروض السكن المتوسط ووصولا إلى العقارات الفاخرة،والفيلات.وتسعى الشركة من خلال ذلك،إلى كسب ثقة المستهلكين من مختلف الفئات الإجتماعية،على اعتبار أنها لا تسعى فقط للربح،وفق مصدر من الشركة،وإنما هي شركة مواطنة،تتوخى قبل كل شيء المساهمة في التنمية وخلق فرص شغل،عبر منتوجها العقاري،وإن كان الربح هو أيضا هدف للشركة،كما هو الشأن لجميع الشركات.وحققت الشركة،العديد من النجاحات،عبر الكثير من المشاريع العقارية،سواء في مدينة وجدة،المدينة التي انطلق منها مؤسس المجموعة الحاج إدريس هوار،في شق طريق العمل في مجال الأشغال والبناء،أو في باقي المدن المغربية.وتحقق المجموعة رقم معاملات سنوي،يعكس وفق العديد من المتابعين السمعة الجيدة التي تتمتع بها المجموعة.في قلب مدينة وجدة،وعلى واجهة شارع علال الفاسي المعروف بوجدة بطريق لازاري،أحدثت “هوار للعقار”،مشروعها الأخير “رياض البديع” على مساحة تناهز 1,5 هكتار.ويوفر المشروع أيضا عقارات من صنف المكاتب للشركات التي يمكن اتخاذها مقرات اجتماعية لها،حيث صممت وفق تصاميم حديثة تستجيب لبنية الشركات الناشئة،بالاضافة إلى محلات تجارية على واجهة شارع علال الفاسي ومشروع “غازا” بالسمارة،وهو مشروع يأخذ بالحسبان الثقافة السائدة لدى عدد من المواطنين بوجدة،والتي تجنح إلى إختيار سكن فردي،ولأن الشركة تتأقلم مع خصوصية كل مدينة ومنطقة،أنجزت هذا المشروع بحي السمارة بالقرب من الملعب الشرفي.ومشروع الجرف لخضر مشروع السكن الاقتصادي وهو واحد من المشروعات التي تجسد استراتيجية الشركة في مجال السكن الاقتصادي.ومشروع تجزئة مرجان في واحد من المواقع الهادئة التي تضمن السكينة التي يبحث عنها العديد من الزبناء في موقع قريب من أبرز العلامات التجارية الكبرى التي تمارس نشاطها في وجدة،ويقع المشروع على بعد دقائق معدودة مشيا على الأرجل من العلامات التجارية مرجان وكيتيا وإلسي واكيكي وغيرها من العلامات.
