تفاصيل جديدة حول فيديو “ممارسة الجنس داخل سيارة” بمدينة زايو
انتشر الجمعة 26 يوليوز الجاري على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يزعم ناشره ومروجيه أنه يعود إلى قيام مجموعة من الاشخاص برجم سيارة بداخلها شخص وسيدة يمارسان الجنس في مدينة زايو الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور.
وإبان ذلك نفت المصالح الامنية صحة المقطع بشكل قاطع، موضحة أنه لم يسجل إطلاقا بمدينة زايو أي حادث من هذا النوع، وأن ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة.
ودراسة بسيطة للشريط توضح أن الأشخاص الذين يظهرون فيه يرتدون ملابس شتوية، و لا يمكن ارتدائها إطلاقا في فصل الصيف نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة بإقليم الناظور.
الى ذلك أكدت مصادر امنية، أن الفيديو يعود إلى سنة 2016، أثناء إنعقاد اجتماع بجماعة وردانة بإقليم الدريوش، ونشوب حرب كلامية بين الاغلبية والمعارضة، وهو ما دفع بعدد من الموالين لرئيس الجماعة إلى تعريض سيارتين لخسائر مادية بما فيها السيارة موضوع الفيديو.
وفي بعض التفاصيل أوردت المصادر ذاتها، أنه قبل الاجتماع دارت حوله مجموعة من الاشاعات، نتيجة الصراع الدائر بين رئيس الجماعة ومستشار برلماني، وهو الامر الذي دفع بأنصار رئيس الجماعة إلى تعريض سيارة مقرب من المستشار البرلماني الى خسائر موصوفة ب”الجسيمة”.
وفي آخر التطورات ، افادت نفس المصادر أنه جرى إعتقال المتورطين في إرتكاب الافعال من قبل عناصر الدرك الملكي وتمت إحالتهم على النيابة العامة المختصة، لمؤاخذتهم من أجل المنسوب إليهم.
