مفهوم مغرب الرعاية الاجتماعية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة

عندما تصبح وصفة طبية لإحدى مواطنات جهة الشرق ومدينة وجدة خاصة تحتل مواقع التواصل الاجتماعي يطلب منها جمع تبرعات ومساهمات نقدية لسيدة فقيرة تطلب منها من طرف القائمين على المستشفى الجامعي بوجدة شراء مواد لإجراء عملية جراحية مبلغ 9000 درهم، وما بالك هناك مرضى في وضعية هشاشة يطلب منهم شراء معدات تتجاوز قيمتها 40 ألف درهم وحتى القفازات ب 04 دراهم وبطادين ب 10 دراهم .

اكيد من كتب لها الوصفة، يعلم جيدا أنه لا توجد معدات طبية ولا أدوية بالصيدلية المركزية للمستشفى،  في حين تتوفر ولو من شركات أدوية أمريكية  لعلية القوم بالجهة مع الإقامة الدائمة بجناح 05 نجوم بمصلحة التخذير والانعاش.

وفي زمن الحديث عن الرعاية الاجتماعية ومن مستشفى جامعي يحمل إسم ملك البلاد والذي تبلغ ميزانيته السنوية 70 مليار سنتيم، ورغم النداءات ورغم المرافعات حول المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.

وبما ان منطق التسيب والبلطجة ومؤامرة الصمت المتعددة الأطراف والأركان لازال هو المتحكم  في دواليب هذا الصرح الصحي فهناك شيئان لا ثالث لهما:

1-صمت وزير الصحة والحماية الاجتماعية رغم الإختلالات الهيكلية للمستشفى الجامعي والتجاوزات والمعاناة اليومية لرعايا جلالة الملك بهذه الجهة مع هذا المرفق العمومي، يصبح هو نفسه جزء من المشكل، بل نخاف عن إنخراط أهل الحل والعقد في هذه المؤامرة..

2-هناك مقاومة وأيادي خفية لإفشال الورش الملكي للرعاية الاجتماعية بجهة الشرق بتواطؤ مع جهات معينة، ألم يحن الوقت للكشف عنها والكشف عن عرابيها وحامييها.

الشرق غادي في الخسران يا حمادي وباقي العاطي يعطي..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى