بركان تحتفي بكفاءات مغاربة العالم في الدورة السادسة لمهرجانها الوطني
تستعد مدينة بركان لاستقبال الدورة السادسة من المهرجان الوطني لمغاربة العالم، الذي ينعقد خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليوز 2025، في حدث يجمع نخبة من أبناء الجالية المغربية بالخارج مع مسؤولين وفاعلين اقتصاديين وثقافيين، لتعزيز دورهم في مسارات التنمية والاستثمار بالمملكة. تحت شعار “مغاربة العالم: إشعاع مملكة، وجسور التنمية والاستثمار”، يشكل هذا الموعد السنوي منصة فريدة لتثمين الكفاءات المغربية المهاجرة وربطها بمشاريع الوطن.
تنظم هذه التظاهرة جمعية اليسر للتنمية المستدامة بشراكة مع جمعية POSITIVE وجمعية المنتخبين المغاربة بفرنسا، وبدعم من مؤسسات وطنية وبتنسيق مع عمالة إقليم بركان. وتأتي الدورة في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تحث على إشراك مغاربة المهجر في الدينامية التنموية، وتعزيز مساهمتهم في بناء مستقبل المملكة.
يمتد المهرجان على ثلاثة أيام، ويستضيف فعالياته في كل من المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والقطب الفلاحي لبركان، حيث يتوقع أن يشهد الافتتاح حضور شخصيات بارزة من مسؤولين حكوميين، منتخبين، رجال أعمال، وخبراء، إلى جانب ممثلي الجالية المغربية من دول مثل فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، كندا، والولايات المتحدة.يتضمن البرنامج:
- لقاءات مؤسساتية لربط مغاربة العالم بالإدارات العمومية ومراكز القرار.
- ورشات وندوات تناقش قضايا حيوية كالاستثمار، الدبلوماسية الموازية، العدالة المجالية، وتدبير الموارد المائية.
- برامج تكوينية لتعزيز قدرات المنتخبين المحليين في الحكامة الترابية.
- معارض ثقافية وفنية تعكس تنوع الهوية المغربية.
- توقيع اتفاقيات شراكة لدعم التنمية المحلية وتثمين دور الجالية.
يراهن المهرجان على استثمار رأسمال الكفاءات المهاجرة لتعزيز التنمية الجهوية، خاصة في سياق التحولات الاقتصادية والبيئية العالمية. كما يتزامن الحدث مع عيد العرش المجيد، ما يضفي عليه بعداً رمزياً يعكس تشبث مغاربة الخارج بثوابت الأمة، وعلى رأسها الوحدة الترابية والوفاء للعرش العلوي.
يؤكد هذا المهرجان مكانة بركان كفضاء للتلاقي والإشعاع، حيث تجتمع الكفاءات المغربية من مختلف أنحاء العالم لتساهم في بناء مغرب مزدهر. إنه دعوة مفتوحة لكل مغربي بالخارج ليكون جسراً للتنمية، وشريكاً في تحقيق الطموحات الوطنية.
