وجدة سوق سيدي ادريس النموذجي : رئيس الجمعية يحلم أن يصبح عملاقا…..
تجار سوق سيدي ادريس النموذجي ممتعضون من السلوكيات المشينة لرئيس الجمعية الغريب الأطوار و يلوحون بتنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر ولايه الجهه الشرقيه بوجدة. بسسب عمد الرئيس الى اقصاء تجار السوق البسطاء والمرابطين بعين المكان رغم الركود التجاري وذلك عبر حرمانهم من الإعانات العينية و المادية من هبات ملكيه او إعانات مجلس الجهه او جماعة وجدة و آخرها و التي وزعها بحر هذا الأسبوع حسب هواه بعد إقصائه سلفا و عمدا لشريحة واسعة من التجار المغلوب على أمرهم نتيجه تهميشهم و عدم تسجيلهم باللوائح المقترحة كمرشحين للإستفادة من الإعانات الأخيرة كمثيلاتها من المساعدات السابقة.
و هو الخبر الذي شاع في أوساط التجار ونزل عليهم كالصاعقه وانتشر كالنار في الهشيم منددين بالطريقة المشبوهة التي أحيطت بعملية توزيع هذه الإعانات رافضين العمليه برمتها نظرا لما شابها من شبهات و قطع لأرزاقهم مما تسبب في تنظيمهم لوقفه احتجاجيه اول امس رفعوا خلالها شعار “قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق” و حال لسانهم يقول أنقذونا من هذا الجبروت خاصه و أن وضعيتهم الماديه وحالتهم المعيشيه تدمي القلب أطفالهم جلهم دون مأوى فمنهم المعاقين و المتمدرسين و المرضى وكلهم ضحية سلوك هذا الرئيس صاحب الدكتورا في محو الأمية و الذي أزبد و عربد في وجه منتقديه و الوعد و الوعيد بتبخيص مسعاهم و معظهم من ضعفاء التجار المهمشين.
كما ان مجموعة منهم تتساءل عن مصير هذه الإعانات والتي أدار عملية توزيعها خلسة و في غياب تام عن المكتب المسير و عن أعضاء الجمعية والمنخرطين، مما دفع بهؤلاء التجار المحرومين إلى الانتفاضة والمطالبة بحقهم المشروع في الاستفادة من هذا الدعم المسلم لهم متهمين إياه و بالإسم بالاقصاء والزبونية والمحسوبية كما أنهم يحتفظون بحقهم في اللجوء الى القضاء للقصاص من مظلوميته والتجاوزات المثيرة التي أقدم عليها هذا الرئيس. طالبين من السلطة الوصية الضرب من حديد على كل من خولت له نفسه العبث بمصالح المواطنين و المواطنات وقولنا له إن لم تستحي فافعل ما شئت.
مصطفى الراجي : جريدة اخبار الشرق