رئيسة مصلحة السكري والغدد تحمل المسؤولية إلى المسؤولة عن الصيدلية المركزية والمدير العام للمستشفى الجامعي

بعد خروج كل من الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والنقابة المستقلة للممرضين ببانين تستنكران فيه ما تعرض له زميل لهم من عرقلة من أجل الاستفادة من مادة الانسولين من طرف رئيسة مصلحة الغدد وامراض السكري.
خرجت هذه الأخير من خلال بلاغ في صيغة تقرير (plutôt compte rendu qu’un communiqué) موجه للرأي العام توضح فيه (ترجمة تقريبية) أن قسمها تلقى خطابًا من الصيدلية المركزية بتاريخ 6 يونيو 2022 يطلب عدم اعادة منح قلمي أنسولين لصالح الموظف.
واضاف التقرير انه بعد الاتصال بالصيدلية المركزية لمعرفة الإجراء المتبع ، اكتشفت المصلحة أنه لا يوجد صيدلي على علم بهذه الورقة أو حتى رئيس تلك المصحلة.
بعد ذلك ، يضيف التقرير، اتصلنا بالمدير العام لـ CHU الذي طلب منا عدم القيام بأي شيء بشأن إعادة اعادة منح قلمي أنسولين حتى تجري الإدارة تحقيقها ويتم إعطاء موافقة الإدارة.
وبعد التأكيد على الدور الهام الذي يلعبه الممرض في اي مؤسسة طبية، ختمت تقريرها بأن المصلحة ليس لديها أي شيء ضد إعادة المنح هذه إذا كانت تحترم الإجراءات الإدارية ، على العكس من ذلك ، كان لموظفي المستشفى دائمًا مكانة مميزة للرعاية الطبية.
على ضوء هذا التقرير لنا ملاحظتين: الأولى يبدو أن رئيسة مصلحة السكري والغدد تحمل مسؤولية عدم منح الممرض دواء السكري إلى المسؤولة عن الصيدلية المركزية والمدير العام للمستشفى الجامعي.
الملاحظة الثانية، متى كان رؤساء المصالح يتجازوزون مدرائهم في إصدار بيانات توضيحية؟ سؤال نضعه بين يدي الخبراء القانونيين حول امكانية التجاوز للتراتبية الإدارية وكيف تتم؟.
