النظام العسكري يدخل الجزائريين في أزمة معيشية جديدة

أدخل النظام العسكري الجزائري شعب الجارة الشرقية للمملكة، في أزمة معيشية جديدة تنضاف إلى أزمات الحليب والزيت والفواكه التي يعاني منها الجزائريون منذ أشهر، وذلك في الوقت الذي يفضل فيه جنرالات قصر المرادية صرف الملايير على جبهة البوليساريو الانفصالية لدعم قضية مفبركة وباطلة.

وبعد طوابير الحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية، وجد الجزائريون أنفسهم في طبور جديد ينتظرون دورهم لاقتناء الخبز، حيث سجلت مناطق عديدة بولايتي تيبازة والجزائر العاصمة، خلال الأيام الأخيرة، اضطرابات في توفر مادة الخبز لدى المخابز.

وأفاد  موقع “Maghreb émergent” أن من ضمن الأسباب التي أدت إلى الاضطرابات في إنتاج الخبز أرباب المخابز، ممثلين في هيئتهم الوطنية التي تلقي بدورها باللائمة على الارتفاع الذي طال أسعار الدقيق.

وأضاف الموقع أن هذه الأسعار بلغت 750 دينارا (1 أورو = 160 دينارا) لكل كيس بحجم 25 كيلوغراما لدى بعض الموزعين والمطاحن في البليدة، موضحا أن هذا الوضع مستمر منذ بضعة أسابيع، على الرغم من نفي وزارة التجارة التي تعتم عن المعلومات حول بداية تسجيل نقص في هذه المادة الحيوية.

ومن جانبه، كشف الاتحاد الوطني لأرباب المخابز عن انخفاض في الإنتاج منذ بداية شهر غشت الحالي إلى 41 مليون قطعة خبز؛ بينما يبلغ المستوى المطلوب حوالي 72 مليون قطعة يوميا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى