اكثر من 16 قتيل ضحايا حوادث السير في اقل من اسبوع، في المجال الحضري لوجدة فقط

عبد العزيز الداودي
حسب بلاغ للمصالح الامنية فان حوادث السير داخل المجال الحضري خلفت 16قتيلا في الفترة الممتدة بين 5 و11 غشت واكثر من 2000 جريح 87 حالة وصفت بالحرجة.
ارقام فضيعة تستوجب المسائلة وتطرح الاسئلة العريضة حول المهمة الموكولة لللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ولماذا فشلت في تحقيق الاهداف المرجوة منها رغم والاعتمادات المالية الضخمة المرصودة لها للحد من حوادث السير ولتجنب سقوط ضحايا في الارواح خصوصا عديمي الحماية من اطفال وقاصرين ومرضى وراجلين.
الاسبوع الماضي كان اسودا بمدينة وجدة حيث لقيت طفلة مصرعها ليلة عيد الاضحى بعد أن دهستها سيارة اجرة من الصنف الثاني بحي الدرافيف وكاد يتكرر نفس السيناريو ظهر هذا اليوم بشارع الحسن الثاني حين انقلبت سيارة خفيفة بعد أن اقتلعت شجرة من جذورها نتاج التهور والسرعة الجنونية ووحدها الالطاف الالهية حالت دون سقوط ارواح بشرية مع العلم ان الشارع المذكور غالبا ما يشهد حوادث خطيرة نظرا لوجود منعرجات به وعدم وجود اشارات مرورية لتحديد السرعة ناهيك طبعا عن غياب شرطة المرور لتقوم بدورها التحسيسي قبل الردعي.
فاي استراتيجية ستعتمد عليها المصالح المختصة لوضع حد لهذا النزيف؟ واي دور للجمعيات المهتمة بالتربية على السلامة الطرقية للحد من هذه الافة الاجتماعية التي تخلف ماسي انسانية وخسائر مادية جسيمة تشكل نسبة مهمة من الناتج الداخلي الخام؟