البلطجية مشهد آخر لفشل المجلس الجماعي بوجدة
سجلت أولى جلسات دورة أكتوبر لمجلس جماعة وجدة و التي انعقدت يوم فاتح أكتوبر الجاري بعد طول تجاذب داخل أطراف الأغلبية المفككة ، سجلت حادثا غريبا واستثنائيا باستعراض سلوك بلطجي من طرف أحد المواطنين الذي اقتحم جلسة المداولات و قام أمام رئاسة المجلس و بإشراف السلطة وبتساهل تام من المشرفين والمراقبين باعتداء لفظي تجاه أعضاء المعارضة ونعتهم ب =الخونة= و تمادى المواطن المقتحم في تهديد اعضاء مجلس جماعة وجدة في إشارة إلى الفريق الجماعي المعارض مقابل بالإشادة والتصفيقات من قبل الحضور المنتشي بتجميع شتات الأغلبية المتجمعة في الطقس القسري الأسود .
إن المكتب المحلي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة وهو يندد بالسلوك الأرعن المحمي والمستحسن من الجهات التي تمعن في فوزها بعناقاتها الغبية وانتصاراتها الوهمية على عنق مدينة اغتالتها ذات الأطراف، يبلغ الرأي العام المحلي و الوطني مايلي ،،
1 استنكاره الشديد لادخال الذخيرة البلطجية لرحاب الحوار المؤسساتي مما يعني خدمة السلوك الأرعن كورقة لحسم مصير ميت في الأصل
2 شجبه الشديد للمس بالحق التداولي لأعضاء المجلس و إدانته للاعتماد على استغلال ضعاف النفوس و ضحايا الهشاشة الاجتماعية في مقام يفترض فيه تقديم البرامج و المرافعات وعرض سبل إنقاذ مدينة لا تستحق الاحتفال باغتيال تنميتها
3 تحميله مسؤولية الاستقواء بفرق بشرية لها حقوقها في العناية والرعاية المواطنية عوض استخدامها كذخائر ارتزاقية وهي حالة تنافي صريحة مع القواعد القانونية و السياسية في حفظ كرامة المواطنين والمواطنات
4احتفاظه بكافة الوسائل القانونية و القضائية و السياسية لمساءلة أركان الفعل العدواني المعنوي منها و المادي .
