بنموسى… 3 ساعات مع “المؤثرين” لحل مشاكل التعليم تثير السخرية

أثار استقبال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شكيب بنموسى، لما يسمى “المؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي، في لقاء استمر ثلاث ساعات موجة من السخرية في على صفحات عدد من الصحافيين المغاربة، الذين انتقدوا هذه الخطوة، بحكم أن الوزير هو الذي أعد مشروع النموذج التنموي الجديد، الذي يتضمن رؤية إصلاحية لكل القطاعات، وبحكم أنه سبق أن استقبلهم خلال إعداد هذا النموذج.

غير أن التطورات التي تعرفها الساحة، خاصة الإضرابات المتوالية للأساتذة المتعاقدين وما تسببت فيه في ضياع للزمن المدرسي، وهدر دراسي خاصة في العالم القروي، و وصول المفاوضات إلى مع هذه الفئة إلى الباب المسدود، دفع الوزير ـ ربما ـ للقاء “المؤثرين، للبحث عن التأثير اللازم لحل هذه المعضلة، علما أن المتعاقدين يصرون على أن الحل الوحيد هو إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.

وكتب الزميل سامي الموذني ( رئيس تحرير بميدي 1 تيفي): “كل التحية للسيدات الوزيرات والسادة الوزراء في حكومة الإنجاز  على استقبالهم للسادة المؤثرين من أجل سماع صدى “لايكاتهم” عفوا اقتراحاتهم. وزراؤنا الأعزاء ينحتون ممارسة تتجاوز “الديمقراطية التشاركية”، ولهذا ندعوهم إلى التشاور مع مؤثري أنستغرام في كل ما يتعلق بمشاريع القوانين قبل إحالتها على البرلمان، وذلك في أفق تنظيم انتخابات افتراضية وأيضا برلمان افتراضي وحكومة افتراضية يتحكم فيها هؤلاء “النشطاء” – من النشاط طبعا –”

أما الزميلة ماجدة أيت الكتاوي فكتبت:” 3 ساعات؟ إصلاح المدارس العمومية؟ ماذا؟ كيف؟ 

هل يسعى الوزير للترويج لاستراتيجيته الجديدة عبر مؤثري/ ات السوشيل ميديا؟ أم أن التعبير خان المؤثرة؟”.

و يبدو أن عددا من الوزراء في حكومة ” تساهل أحسن”، لجؤوا إلى ” المؤثرين” لحل المعضلات التي تشكو منها قطاعاتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى