مقرر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق يوضح:

توصلت جريدة جيل 24 برد من مقرر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق برد فيه على المقال التفاعلي لرئيس الغرة الذي تم نشره بتاريخ 14 شتنبر .

وجاء في رد مقرر الغرفة كما توصلنا به “ردا على الجواب الذي أدلى به رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات للشرق بجريدتكم بتاريخ 14 شتنبر 2022، بخصوص المراسلة التي وضعتها بمكتب الضبط للغرفة بتاريخ 5 غشت 2022، و في هذا الصدد أود تقديم التوضيحات التالية:

1/ المراسلة موجهة الى السيد رئيس الغرفة بإعتباره المسؤول الأول عن المؤسسة و هي مراسلة إحتجاجية بالدرجة الأولى و ليست طلب إعفاء من مهامي كمقرر مكتب الغرفة كما جاء في تصريحه ( صعوبة إستمراره في مهامه) و هذا يعتبر تحريف خطير لمحتوى الرسالة.

2/ الرسالة الاحتجاجية جائت لتنبيه الرئيس بالممارسات المنافية للقانون التنظيمي للغرف المهنية و منها عرقلة المقرر عن مزاولة مهامه في تحرير و ضبط و توقيع المحاضر و تدوينها في سجلات خاصة بالإجتماعات الرسمية ( المكتب المسير و الجمعية العامة ) مرقمة و مصادق عليها من طرف كتابة الضبط لدى المحكمة الإبتدائية بغية إكتسابها القوة القانونية الإلزامية دون إغفال حصر لوائح الحضور ، حيث يتم الرجوع إليها في حالة وجود منازعات حول حضور اعضاء الغرفة من عدمه و كذلك ما يتم تداوله خلال الإجتماعات.

3/ تسجيل التدخل السلبي للرئيس اثناء تعرضي لتدخل همجي من طرف احد اعضاء المكتب و منعي من تحرير المحضر بتمزيق المسودة التي كانت بين يدي. و في الاخير اود ان اوضح للرأي العام و منتسبي الغرفة و بصورة عامة ان المؤسسة تعيش على إيقاع خروقات تمس بالسير العادي للغرفة و التي سيتم مناقشتها أثناء الدورة المقبلة خصوصا اننا اخدنا على عاتقنا الدفاع عن المنتسبين الذين وضعوا الثقة في إنتخابنا لعضوية هده المؤسسة.

انتهى رد المقرر.

تعقيب الجريدة : أولا نشكر السيد المقرر على تفاعله الجدي الذي يحرص على إجلاء الحقيقة من جهة ومن جهة ثانية يدفع بالنقاش إلى ضمان حقوق الجميع وخاصة حق الرد المكفول قانونا.

ثانيا أن إرساء قواعد التفاعل الإيجابي مع الصحافة في نشر الخبر والرد عليه وكذا للتعليق من شأنه أن يحقق توازنا و يضمن انفتاح الأشخاص والمؤسسات على وسائل الإعلام الجادة والحريصة على ضمان حق الجميع في التعبير .:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى