روتيني اليومي يتجاوز الخطوط الحمراء

تواصل فيديوهات روتيني اليومي انتشارها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في غياب آليات الرقابة والردع  للحد من الظاهرة المشينة أخلاقيا.

 رفعت بطلات التفاهة سقف الوقاحة لتتجاوز يوميات من داخل المطبخ بلباس شفاف، إلى فلوگات من داخل الحمام وعلى سطح المنزل، تحت مسمى “روتيني غسل الزربية” أو “دوش منزلي”… الى أن وصل الحد مؤخرا الى ممارسة السحاق وإبداء المفاتن .

وتفاجأ المواطنون أخيرا، ومعهم رواد التواصل، بفيديوهات لفتاتين مغربيتين، في مشاهد غير أخلاقية، وتدخل ضمن خانة “البورنو غرافيا”، من وراء ستار شفاف، وهي الفيديوهات التي لقيت رواجا كبيرا وصلت الى حد اعتلاء الترند..!

و بدون موضوع، أو فكرة واضحة، وبمجرد إغراء بأسلوب وقِح عدد متابعيه يبلغ الملايين، قد يعمر الطوندوس لأيام، وتتحول صاحبته إلى عارضة جسد أو دمية إغراء أو “سترپتيز بلدي”، وعوض ملابس السباحة تكون پيجاما المنزل سيدة الحدث.

وتشير بعض المواقع المختصة في تقييم القنوات، إلى أن مداخيله تتجاوز عند أغلب بطلات روتيني اليومي 3 ملايين سنتيم في الشهر، إضافة إلى بعض الإكراميات التي تصل على شكل مساعدات عندما تدعي صاحبة القناة حاجتها للمال أو تتحول إلى الإحسان العمومي، أو تختلق قصة وهمية تتعلق بخصام عائلي أو طلاق.

في سابقة، بدأت تنتشر فديوهات غير أخلاقية و بالدارجة المغربية، على مواقع اباحية عالمية، توثق لممارسات كاملة، تحت عناوين مثيرة.

وبما أن المحتوى العربي مطلوب وبكثرة على هاته المواقع، يتعمد أبطالها نشر فيديوهات يقومون بتوثيقها، ورفعها على الموقع الاباحي العالمي، ويتلقون مقابل ذلك أموالا طائلة جراء عدد المشاهدات.

وتظهر في التوثيقات بعض الأحيان متزوجات ولكن بوجه مغطى، مما ينذر بظاهرة خطيرة قد تتجه إليها بطلات روتيني اليومي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى