ماذا يجري بجماعة وجدة… وهل سيعترف رؤساء الاقسام بوجود موظفين اشباح تحت امرتهم؟

عبد العزيز الداودي

استنفار غير مسبوق شهدته مصالح وأقسام وملحقات جماعة وجدة على ضوء ما بات يعرف بفضيحة الموظفين الاشباح حيث خرج هؤلاء من جحورهم ليؤكدوا آنهم يمارسون مهامهم ووظائفهم بالشكل الذي فاجأوا فيه موظفي الجماعة ويتسائل الرأي العام ان كانت فعلا مذكرة الرئيس احجيرة ستؤتي اكلها ام انها لا تعدو أن تكون سوى جعجعة بدون طحين.

قد لا نكتشف هول الفساد الاداري والمالي المستشري في الجماعة خصوصا اذا علمنا أن عدد الموظفين والمستخدمين التابعين للجماعة يبلغ 2400 عامل ومستخدم مقسمين على18 مقاطعة جماعية واذا افترضنا أن كل مقاطعة بها 40موظف فان العدد الاجمالي لعدد الموظفين يناهز 600موظف على ابعد تقدير وان بهو جماعة وجدة يحتضن 1000 مستخدم وموظف وباقي الادارات بها 200موظف.

كل هذه الأرقام ورغم المبالغة فيها لا تتجاوز 1800 موظف ليبقى السؤال المطروح عن 600موظف الباقية اين تشتغل وكيف تتقاضى اجوارا عن اعمال لا تقوم بها.

التعاطي الصارم مع هذا الملف يمكن من معرفة العدد الحقيقي للموظفين الاشباح بل ان علاقة القرابة والمحسوبية في التوظيف يمكن كشفها بتحمل لجان التفتيش لمديرية الجماعات المحلية لمسؤولياتها عبر الزيارات الميدانية والمباغتة لاماكن العمل وعبر التأكد من هوية ارقام التأجير الممارسين لمهمة موظف شبح.

واذا طالت المسائلة كل من تورط في هذه الفضيحة ومهما علا شأنه انذاك فقط لن يجرأ احد على العبث بالمال ونهبه وصرفه في غير موضعه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى