العسل بين البيجيدي والبام تنتهي سريعا والفيسبوك يدخل على خط الهجمات

إنتهت فترة العسل بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، في ظرف زمني قياسي، إذا سارع 50 عضوا من البام إلى توقيع عريضة، يهاجمون فيها وهبي ويحملونه مسؤولية إذلال الحزب.
كما كان القيادي في البيجيدي سباقا إلى “إخراج العيب”، عندما قال في تدوينة أن الامين العام الحالي للبام يجر خلفه خطيئة النشأة، ليسد الباب أمام أي تقارب محتمل رغم اللقاء الذي جمع العثماني بوهبي.
تصريح حامي الدين، لم يمر في صمت فقد عقب عليه العربي المحرشي، عبر تدوينة فيسبوكية أيضا، أكد فيها “لم يكن في نيتي أن أخط هذه التدوينة، لكنني اضطررت إلى ذلك بعدما عادت بعض الأصوات في الحزب الأغلبي لِسَوْق اتهامات غليظة في حق الحزب الذي أنتمي إليه، وفي حق مؤسسيه”.
وقال المحرشي في تدوينته، “إن مثل هذه الهجومات على الحزب وعلى مؤسسيه، كانت ولازالت وستظل مستمرة، لأن خطاب حزب العدالة والتنمية كان موجها دائما ضد حزب الأصالة والمعاصرة..”
ورد المحرشي بشكل مباشر على تدوينة حامي الدين، قائلا “إلى من تحدثوا عن خطيئة نشأة حزب الأصالة والمعاصرة..”مضيفا “أذكركم و أنتم تستفيدون من مزايا ومكاسب الديمقراطية”.
وتابع المحرشي في إشارة مباشرة لحامي الدين، “منكم المتهم بجريمة قتل لازالت قضيتها معروضة على القضاء، وخاض المغاربة وقفات أمام البرلمان للاحتجاج على ولوجه لمؤسسة دستورية من حجم مجلس المستشارين.”
وزاد في القيادي في البام، في جرعة هجومه بالقول، “منكم نماذج سَمِجَة لفضائح جنسية متعددة سارت بذكرها الرُّكْبان.”