قريبا… المنصوري، أول امرأة في المغرب تصبح وزيرة ورئيسة جهة ورئيسة حزب
ارتفعت، مؤخرا مع اقتراب المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة المقرر في 9 فبراير المقبل، أصوات داخل التنظيم مؤيدة للدفع بفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، للترشح لرئاسة البام للولاية المقبلة.
ومنذ تأسيس البام في غشت 2008، لم يتسن لوجه نسائي داخل الحزب قيادة التنظيم، حيث ظلت رئاسة الحزب منحصرة في ” الذكور” بدء من حسن بنعدي أول رئيس للحزب وانتهاء بعبد اللطيف وهبي.
وبرأي العديد من القياديين ، فإن الوقت حان لانتخاب امرأة على رأس الحزب، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها التنظيم في الوقت الحالي، بعد اعتقال عدد من أعضائه في قضية بارون المخدرات” المالي”، أبرزهم سعيد الناصيري وعبد النبي بيوي.
وفي الوقت الذي يسود الترقب داخل الحزب، يتردد اسم فاطمة الزهراء المنصوري بقوة باعتبارها وجها بارزا يحظى بالتوافق داخل الحزب، وباعتبارها مؤهلة لقيادة التنظيم للمرحلة المقبلة.
وتتزايد الأصوات المنادية بتكليف المنصوري بهذا الدور ، بل إن القرار أصبح شبه محسومً بالنسبة للعديد من أعضاء وقياديين في الحزب، الذين يعتبرون أن المنصوري هي الشخصية الملائمة لإعادة هيكلة وضخ دينامية جديدة في الحزب.
لتصبح بذلك أول امرأة في المغرب تصبح وزيرة وعمدة مدينة مراكش (ونظرا للتنافي فقد تترشح مستقبلا لرئاسة جهة مراكش) ورئيسة حزب، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الحزب الحالي….. ليضل حزب الاصالة والمعاصرة صاحب الشوائب السياسية بدون منازع.
