جرسيف: اختتام فعاليات الللقاء التكويني لجمعية الشعلة

اختتمت زوال اليوم الأحد 31 مارس2019 بمركز الاستقبال والإيواء بجرسيف، فعاليات اللقاء التكويني الجهوي الذي نظمته جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع جرسيف ، لفائدة أطر الجمعيات التربوية الفاعلة بدور الشباب وبالمخيمات التربوية ، كما عرف هذا اللقاء حضور أطر فروع جمعية الشعلة بجهة الشرق وكذلك الجمعيات المحلية التي تعنى بشؤون الطفولة والشباب .
وقد أطر هذا اللقاء كل من الأستاذة سلمى بدوي عن مديرية الشباب والرياضة بجرسيف بعرض تحت عنوان مستجدات وزارة الشباب والرياضة بشأن تداريب أطر المخيمات، وكذلك الأستاذ عبد الواحد السويرتي في عرض تحت عنوان مواصفات الإطار المبدع ، كما عرف هذا اللقاء حضور الإطار عبد الهادي البهيج عضو المكتب الوطني للجمعية والذي أطر عرض بعنوان آليات التنشيط والتواصل، كما أطر الأستاذ محمد كحكوح عرض بعنوان: علاقة الثقافة والتربية بالتنمية ومداخل التنشيط التربوي والثقافي
وفي كلمة افتتاحية رحب السيد رضى بوزيدي مندوب فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بجرسيف بالحضور الكريم وثمن مجهودات كل الشركاء ممثلين في المجلس الإقليمي بجرسيف والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة،كما أكد على أن المشهد الجمعوي المحلي في حاجة ماسة إلى قيادات وأطر تتمثل قضاياه وانتظاراته ، فالمعرفة اليوم أصبحت رافعة أساسية للفعل الجمعوي وللفعل التنموي البشري ولذلك أصبح التكوين شرطا حتميا وركيزة أساسية لضمان جودة العطاء الجمعوي وآلية لتمكين أعضائه من وسائل الاستمرارية والتطور والنجاعة والجودة ، كما استرسل رضى بوزيدي في حديثه على أن الشعلة شتظل منظمة جماهيرية مستقلة فاعلة ، ومتفتحة على المحلي والجهوي والوطني والدولي، وجزءا لايتجزأمن جسد جمعوي يسعى لبناء مجتمع تتجذر فيه قيم الحرية والاختلاف والإبداع والمبادرة والحوار والقدرة على الإنصات لنبض المجتمع،وتطلعه إلى غذ أكثر إشراقا ، لتكون الحركة الجمعوية في خدمة المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى التكويني هو الثاني من نوعه على المستوى المحلي بعد اللقاء التكويني سنة 2014، كما نوه المشاركات والمشاركون بقيمة هذا الورش التكويني من خلال مداخلاتهم التفاعلية.
وفي الختام نوه السيد محمد كحكوح نائب مندوب فرع جرسيف بالمجهودات المبذولة من طرف الجمعيات المحلية الجادة التي تشتغل في ميدان الطفولة والشباب ، كما شكر في كلمته السيد رئيس المجلس الإقليمي بجرسيف على تتبعه الرصين واهتمامه بكل الأنشطة الهادفة التي تستهدف الطفولة والشباب وكذلك على مجهوداته المبذولة للارتقاء بالفعل التربوي والثقافي بالإقليمي ، كما شكر كذلك السيد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بجرسيف.
وفي الأخير تم توزيع شواهد تقديرية على كل المشاركات والمشاركين والذين بلغ عددهم 53 مستفيدا.
وبهذا النشاط الهادف تكون شعلة جرسيف قد رسمت معالم امتداد حقيقي يعكس قيمة تأهيل العنصر البشري، وينسجم مع البرنامج التعاقدي الذي صودق عليه في المجالس التنظيمية الخاصة بجمعية الشعلة للتربية والثقافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى