فروع نقابات تعليمية تتمرد على اتفاق مركزياتها مع الحكومة

تمردت فروع النقابات التعليمية الأكثر تمثلية، على الاتفاق الموقع مع الحكومة،الأحد الماضي.  

وأعلن المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة، عن رفضه للاتفاق المذكور، عبر بلاغ، أكد فيه أن موقفه الرافض ينسجم مع “الرفض التام لأغلب مكونات الشغيلة التعليمية لمضامين اتفاق 10 دجنبر الذي وقعته القيادات النقابية التي لم تستفد من دروس الماضي ولم تتعلم بعد الرجوع الى القواعد في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة”، منتقدا وزارة التربية الوطنية بـ “التعنت في الاستجابة الكاملة لمطالب نساء ورجال التعليم”.

وشدد البلاغ على أن النقابات التعليمية ”لم تتعلم بعد، الرجوع الى القواعد في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة”، واصفا الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية بـ ”المغشوش”.

وأوضح فرع الحسيمة للنقابة التعليمية التابعة لحزب الاستقلال، أن ”أغلب المعنيين داخل الاقليم غير راضين من جهة على هذا الاتفاق، وعلى القرارات الفوقية التي نهجتها القيادات النقابية في منهجيتها خلال هذه الحوارات من الانبطاح والسرية والتحفظ والبيروقراطية”.

ودعا الفرع  رجال التعليم ونسائه، إلى ”دعم الإضراب الذي أعلنت عنه الشغيلة التعليمية خلال الأسبوع المنصرم والاستعداد إلى المحطات القادمة بالمزيد من التصعيد”.

في السياق نفسه، عبر فرع النقابة الوطنية للتعليم بوجدة، عن رفضه  لمخرجات اتفاق 10 دجنبر، داعما ”تصعيد” الشغيلة التعليمة.

وأكد بلاغ الفرع المنضوي تحت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن موقفه  يتماشى مع  رفض أغلب مكونات الشغيلة التعليمية لهذا الاتفاق”، منتقدا النقابات التعليمية بسبب عدم رجوعها إلى القواعد، قبل اتخاذ  موقف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى