في بيان ناري.. عضوات جماعة الرباط يطالبن أغلالو بالاستقالة الفورية

حملت عضوات مجلس جماعة الرباط، رئيسة الجماعة، أسماء أغلالو، “كامل المسؤولية أمام المواطنين والرأي العام على ما آلت إليه الأوضاع بجماعة الرباط”. وطالبن، في بيان استنكاري، بالاستقالة الفورية للرئيسة لإعطاء نفس جديد لمجلس مدينة الرباط بغية خدمة السكان وتحقيق تطلعاتهم.

وطالبت عضوات المجلس مصالح وزارة الداخلية بتوفير “الأمن لنا كنساء وحمايتنا من كل أنواع العنف الجسدي والمعنوي الذي نتعرض له، وندعو قيادة الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية قصد التدخل العاجل لتصحيح هذه الوضعية”.

.وأكدت عضوات المجلس أن “حالة من التوتر والاحتقان تسود داخل المجلس بسبب سوء التسيير والتدبير اللامسؤول من جانب  رئيسة المجلس منذ توليها هذه المسؤولية، وهو ما يعرقل السير العادي لمختلف المرافق العمومية الجماعية ويؤثر سلباً على خدمة مصالح سكان عاصمة المملكة المغربية. وأوضحت عضوات المجلس ، في بيان استنكاري، أن هذا الوضع نتج عن تذمر كلي لدى جميع مكونات المجلس نساء ورجالا”. 

وحملت العضوات مسؤولية الاحتقان السائد بالمجلس وفشل كل المساعي لإعادة الأوضاع إلى مجاريها، إلى  ما سماه البيان بـ”تعنت الرئيسة والآنا المفرطة لها وميزاجيتها وعجرفتها،وهو ما أغلق كل سبل التواصل والإنصات وأدى إلى الإخفاق في تحقيق تطلعات ساكنة عاصمة الأنوار”.

وأمام هذا “الوضع الكارثي”، يضيف البيان “فإننا كمستشارات نواب الرئيسة ورئيسات لجان ومستشارات مجلس جماعة الرباط نسجل وبكل أسف استيائنا لهذا الجو المشحون السائد واستنكارنا الشديد لما آلت إليه الاوضاع التدبيرية لجماعة الرباط نتيجة انعدام الرؤية القيادية اللازمة لدى الرئيسة، باتخاذها قرارات مجانبة للصواب وعدم احترامها لمكونات المجلس عكس ما ينص جوهر العمل الجماعي، ما يفسر بوضوح افتقادها للكفاءة وغياب الحنكة في تسيير شؤون المجلس”.   

وفي الوقت الذي أكدت عضوات المجلس، دعمهن لقضية دعم مكانة المرأة المغربية وتمكينها من القيام بكامل أدوارها داخل المجتمع بما في ذلك وجودها في مواقع ومناصب المسؤولية وعلى رأس المؤسسات لتجويد الخدمات وتطوير دور الفاعل السياسي،  شددن، في الوقت نفسه، على رفضهن” استمرار الممارسات الخاطئة والمشينة التي تقوم بها رئيسة المجلس الجماعي للرباط والتي تسيء لصورة المرأة المغربية بدرجة أولى”.

واتهم البيان استغلال الرئيسة لهذا “المعطى لتحقيق مصالح شخصية مما جعلها تزيغ عن المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتقوم بتمرير المغالطات والأخبار الزائفة واتخاذ قرارات خارج المشروعية كان آخرها قيامها باستغلال تعاطف المغاربة مع ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة لتمرير مساهمة المجلس في صندوق دعم ضحايا الزلزال خارج الضوابط القانونية حيث أنها لم تقم بعرض الأمر على أنظار المجلس في إحدى دوراته العادية أو الإستثنائية مما حرم مكونات المجلس من تقديم مساهمة تليق بمكانة عاصمة المملكة المغربية بشكل واضح وشفاف بعيدا عن سلك طرق ملتوية واستغلال ذلك لمصالح شخصية. “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى